توجيه الرئيس بصرف التعويض المادي للمستفيدين من صندوق «تكريم الشهداء» يتصدر عناوين الصحف
تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
وأبرزت صحف (الأخبار) و(الجمهورية) و(الأهرام) توجيه الرئيس السيسي بصرف التعويض المادي المستحق للمستفيدين من أعمال صندوق (تكريم الشهداء)، وفقا لأحكام القانون رقم 16 لسنة 2018، وذلك على دفعة واحدة خلال سبتمبر المقبل، مشددا على الالتزام بسرعة صرف جميع التعويضات لمصلحة الأسر والأفراد المستفيدة من الصندوق، وكذلك استمرار العمل على تطوير برامجه، وحوكمة آلياته المالية، وتنمية موارده لمصلحة أسر الشهداء والمصابين.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء السيد الغالي، رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء أحمد الأشعل، المدير التنفيذي للصندوق.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض نشاط وعمل صندوق (تكريم الشهداء)، خلال الفترة الماضية، والمزايا والخدمات التي يقدمها لمصلحة المستحقين، وذلك بالتنسيق مع جميع جهات الدولة في هذا الشأن، خاصة ما يتعلق بتسليم بطاقات التكريم للمستفيدين من القانون رقم 16 لسنة 2018 خلال أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية بشأن الأنشطة المختلفة والمبادرات التي يمكن توجيهها لمصلحة المستفيدين من الصندوق.
إشادة وكالة (فيتش سوليوشينز)، التابعة لوكالة (فيتش) العالمية للتصنيف الائتماني، بقدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام جائحة «كورونا»، واعتبرته «نقطة مضيئة» بين اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري من بين الاقتصادات القليلة التي حققت نموًا على أساس سنوي خلال 2020 على الرغم من الجائحة.
وقد استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ملامح تقرير «فيتش»، الصادر في يوليو الماضي، بشأن توقعات النمو في المنطقة. وخلص التقرير إلى أن الاستهلاك الخاص كان الداعم الرئيس لنمو الاقتصاد المصري بفضل تدفق تحويلات العاملين بالخارج، والتحكم النسبي في التضخم، والسياسة النقدية التوسعية، بما يدعم القوة الشرائية للأسر. وتتوقع «فيتش» أن يحقق الاقتصاد المصري نموًا خلال العام المالي 2022/ 2023 بنحو 5.5% مقارنة بنحو 5% خلال 2021/ 2022.
كما توقع التقرير أن تكون مصر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث نمو الناتج المحلى الإجمالي على مدى السنوات الأربع المقبلة (2021-2025).
وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على أن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، شهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود (بدوي 2021)، الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية، والذي يأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
ظهر خلال المرحلة ما وصلت إليه العناصر المشاركة من استعداد قتالي عال، فضلاً عن المهارة في استخدام أحدث وسائل التعاون والسيطرة الفنية والإدارية لتنفيذ المهام المخططة والطارئة في أثناء مراحل المعركة.
ونقل الفريق محمد فريد تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لمقاتلي الجيش الثاني الميداني لما يبذلونه من جهود وتضحيات سواء في المهام التدريبية أو المهام القتالية التي يكلفون بها للقضاء على العناصر الإرهابية والحفاظ على استقرار الحالة الأمنية بشمال سيناء.
وأشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بمستوى الأداء المتميز للعناصر المشاركة في المشروع، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الوصول بالوحدات والتشكيلات إلى أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي، كما وجه التحية والتقدير لتلك العناصر التي لعبت دورا متميزا في القضاء على العناصر الإرهابية ببعض مناطق العمليات بشمال سيناء.
وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على أن المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، شهدا مراسم توقيع عقد التعاون المشترك بين "وزارة الإنتاج الحربي" وشركة (إم جلوري) القابضة الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب، حيث وقع العقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب والمهندس مختار عطا خيرى رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربى) والدكتورة ماجدة العزعزى رئيسة مجلس إدارة شركة «إم جلوري» الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب، جاء ذلك بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربى بمدينة السلام.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تحقيقا لرؤية مصر 2030 في مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة وإيجاد كوادر فنية محترفة قامت وزارة الإنتاج الحربى بالتخطيط لتأسيس شركة مصرية/إماراتية لإنتاج وتصنيع السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين بسواعد مصرية وذلك سابقة أولى في مصر، مضيفاً أنه تساهم في هذه الشركة (الهيئة القومية للإنتاج الحربى ومصنع 999 الحربى وشركة إم جلورى الإماراتية لتصنيع السيارات)، حيث تم الاتفاق على إنشاء «الشركة المصرية الإماراتية لصناعة السيارات» «EM» لإنتاج وتصنيع وتسويق السيارات، متابعا أنه سيتم بموجب هذا التعاون المشترك إنتاج سيارة بيك أب باسم «EM» وتعمل بالغاز الطبيعي والبنزين وذلك بموديلات وأنواع مختلفة (كابينة مزدوجة 2x4، كابينة مزدوجة 4x4، كـابينة مفردة 2x4).
وأشار إلى أن هذا التعاون يسهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة ومحاربة للتلوث وتقليلاً للانبعاثات الضارة، لافتا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية توطين صناعة السيارات في مصر وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد والثروات المعدنية المتاحة بالدولة في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ خطة طموح وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والاستفادة من توافر واكتشافات الغاز الجديدة في مصر أخيرا، لافتا إلى أن السيارة EM هي نموذج تصنيعي عربي نطمح لتسويقه عالميا.
من جانبها أشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى أن إنتاج السيارة البيك أب «EM» في مصر التي تعمل بالوقود المزدوج يمثل خطوة مهمة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعميق هذه الصناعة الحيوية محلياً وجذب استثمارات جديدة في هذا الصدد، مؤكدةً اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة.
بدورها أوضحت الدكتورة ماجدة العزعزى رئيسة مجلس إدارة شركة إم جلورى الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب أن الشركة متخصصة في إنتاج وتصنيع السيارات بدولة الإمارات العربية المتحدة وتمتلك خبرة كبيرة في تأسيس وإدارة شركات ومصانع المركبات. وفى إطار الاحتفالية تمت تجربة السيارة أمام الحضور، كما تفقدها المهندس محمـد أحمـد مرسى والسيدة نيفيــــن جامــــع والدكتورة ماجدة العزعزى رئيسة مجلس إدارة شركة «إم جلورى» الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب، وذلك للاطلاع على إمكاناتها ومواصفاتها.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد أن الوزارة حريصة على مواصلة التعاون المثمر مع الجانب الإماراتي في مجالات التصنيع المختلفة.