قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير الآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، "دعونا الإعلام اليوم لطمأنتهم على عملية النقل للمركب من متحفها في الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير".

وأضاف عباس خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل نقل مركب الملك خوفو من متحفها بمنطقة الأهرامات لمقرها الدائم بالمتحف المصري الكبير، مركب الملك خوفو طولها 42 متر وأعلى نقطة منها تجاوزت الـ6 متر، قبل عملية بدء النقل بدأنا في عمليات التوثيق الأثرية للمركب لمطابقة حالة المركب بعد النقل مع حالتها قبل عملية النقل.

وأوضح عباس حينما تم اكتشاف المركب وضعت في متحفها في منطقة الاهرامات عام 1982 وكان حينها غاية في الروعة والاهمية وكان المتحف حينها مناسبا لعرض المركب، أما الآن طرق الصيانة للآثار تطورت جدا، ونفخر أن نقول إننا في المتحف الكبير أكبر مركز لترميم الآثار، علاوة على أن متحف مركب خوفو في الهرم لم يكن مهيأ لزيارة ذوي الاحتياجات الخاصة، كلها كانت أسباب دافعة لنقل مركب خوفو لمقرها الجديد بالمتحف المصري الكبير، وهذا ما يخص مركب خوفو الأول. 

وأكد الطيب عباس أنه هناك مركب خوفو ثانية وهناك شراكة بيننا وبين اليابان لاستخراج المركب الثانية لتركيبها واستخرجنا حوالي 1700 قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية، والتي سيتم تجميعها في المتحف المصري الكبير.

وأضاف الطيب عباس أن نقل مركب خوفو كان تحديا كبيرا ولكنه ليس التحدي الأوحد مشيرا إلى العديد من التحديات التي واجهتهم خلال عملهم بالمتحف مؤكدا أن كل يوم يمر عليه عبارة عن تحدي جديد يشهد انجاز جديد في العمل داخل المتحف.

ويشار إلى أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة قد تغيبا عن حضور المؤتمر الصحفي العالمي للإعلان عن نقل مركب خوفو.