وثق ساعي بريد لحظات اقترابه وجهًا لوجه من قرش كبير في ساحل كورنوال بالمملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة "مترو" أن الساعي الذي يُدعى مارتن يلاند كان يغوص مع مجموعة من عشرة أشخاص عندما مر بالقرب من القروش الزرقاء ولكنه يقول إن تلك القروش لم تجعله أبدًا يشعر بالخوف.
وبقيت القروش الفضولية حول المنطقة لمدة ساعة كاملة، قبل أن تخاف من مجموعة من حوالي 200 دولفين خلال رحلة رائعة من بينزانس.
وتورد صحيفة "مترو" البريطانية أن مارتن مصور هاوي للحياة البرية، التقط صورًا لواحد من القروش بتفاصيل عظيمة وهو بالقرب من أحد زملائه الغواصين.
ويشير أن تجربته كانت الأفضل طوال حياته.
وتنمو القروش الزرقاء حتى تصل إلى 13 قدم (ما يقرب من 4 أمتار) وكان هذا القرش يسبح باتجاهه. وقال مارتن، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا ويعيش في كورنوال: "كان هذا اللقاء بالفعل لا ينسى. كنت متخوفًا في الليلة السابقة من غطس أسماك القرش، ولكنني بمجرد أن رأيت القرش كنت على وشك النزول إلى الماء وكانت رشيقة للغاية وفضولية".
ويضيف: "لم أشعر في أي وقت أثناء وجود القروش بالخوف، هذه القروش كانت فضولية، ولم تكن بأي حال عنيفة. وعندما تقترب القروش الزرقاء سيكون من الضروري عليك في بعض الأوقات أن تخلي لهم الطريق، كما أخبرونا مسبقًا كما لا يجب علينا لمسهم نهائي".
وذكرت صحيفة "مترو" أن مارتن تحول إلى تصوير الحيوانات بعدما كون عائلته وبدأ في تصوير الحياة البرية المحلية مثل طائر الرفررف والغرير والثعالب والغزلان لسنوات عديدة.
وأضاف مارتن: "كان الأمر مثيرًا وكان رؤية الدلافين الخارقة من الجنون أيضًا. فكان هناك مجموعة من 10 أشخاص في رحلة الغطس وأحببت الرحلة للغاية حتى حجزت مرة أخرى الأسبوع القادم".
واختتم حديثه مع الصحيفة البريطانية قائلًا: "دائمًا ما كنت أمارس رياضة ركوب الأمواج والتصوير الفوتوغرافي للحياة البرية، ولكن رؤية أسماك القرش عن قرب كانت من أفضل الأشياء التي قمت بها على الإطلاق".