«BBC» تعلن استمرار عمل موظفيها من المنزل لأجل غير مسمى.. لهذا السبب
اتجه العالم منذ بداية انتشار وباء كورونا، للإغلاق الكامل والجزئى للبلاد مما أسفر عن خسائر اقتصادية مهولة دفعت جميع أصحاب الشركات وغيرهم حول العالم لجعل موظفيهم يعملون من المنزل لتقليل الخسائر التي لحقت بهم وبعد انتشار اللقاحات المختلفة وعودة الحياة لطبيعتها إلى حد ما فى كثير من الدول بدأت بعض الشركات والمصالح بإبداء رغبتها فى استكمال مسيرة العمل من المنزل وذلك حفاظا على السلامة العامة وحرصا على صحة موظفيهم.
وكان من ضمن هذه المؤسسات هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» التى أعلنت فى بيان لها أن الموظفين سيعملون في المكاتب الممولة لرسوم الترخيص في بي بي سي دائمًا من المنزل لجزء من الأسبوع على الأقل وذلك حسب تقرير نشر فى موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وخلصت إلى أن صحة وسلامة الموظفين يجب أن تكون متوازنة مع مزايا وجود المزيد من العمال في مكاتبها وهذا يعني أن العديد من أولئك الذين كانوا يعملون من المنزل سيستمرون في القيام بذلك ، وسيأتون فقط في غضون أيام قليلة في الأسبوع.
وذلك برغم إفادة المطاعم والمحلات التجارية المحيطة بمقر بي بي سي في لندن ومانشستر في أغسطس من العام الماضي بتضرر أرباحها حيث قدّر البعض أن 20٪ فقط من القوة العاملة في الشركة قد عادت وهو ما أثر على عملهم بشكل كبير.
وقال متحدث باسم بي بي سي : لقد اتبعنا إرشادات مكان العمل الآمن للوقاية من كورونا طوال الوباء واستمرنا في تقديم الأخبار والبرامج مباشرة من مبانينا ونتجه ، كما هو الحال مع العديد من المنظمات ، نحو نموذج المكتب المختلط والعمل المنزلي وسنواصل إعطاء الأولوية لصحة وسلامة جميع موظفينا ، إلى جانب حماية المحتوى الذى نقدمه.
وجاء ذلك وسط دعوات لهم لمواجهة خفض في الأجور إذا كانوا يريدون مواصلة العمل من المنزل واقترح كبار الوزراء الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم أن أولئك الذين يرفضون العودة إلى المكتب يجب أن يحصلوا على رواتب أقل من أولئك الذين عادوا إلى مكاتبهم ، أو يتم تجاوزهم للترقية.
ولدى سؤاله عما إذا كان من الصواب اتخاذ مثل هذا الإجراء العقابي، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء للصحفيين اليوم: "ليس لدينا أي خطط لهذا النهج وأضاف أن رئيس الوزراء أوضح أن الأمر متروك للإدارات الفردية لتحديد أهدافها الخاصة".