رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تفتح أبواب الرزق.. فضل قراءة سورة مريم والدروس المستفادة

11-8-2021 | 12:06


فضل سورة مريم

سالي طه

يحرص كل مسلم على المداومة لعلى راءة وحفظ كتاب الله عز وجل، فلكل حرف في القرآن الكريم فضل كبير وثواب عظيم، ولسورة مريم العديد من الفضائل والفوائد التي تعود على قارئها، حيث تعمل على مضاعفة حسناته ونيل الأجر والثواب، بالإضافة إلي أنها تعمل على فتح أبواب الرزق والبركة والحماية من السحر والحسد لمن يقرأها.

وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، فضل سورة مريم والدروس المستفادة والتى جاءت كالتالي:

ـ من قرأ سورة مريم أعطي من الأجر عشر حسنات

ـ لا يصاب أصحاب البيت بأي شيء يسبب لهم ضرر

ـ تخلص أصحاب البيت من الحسد

ـ تعمل على فتح باب الرزق لقارئها

ـ تسهيل الأمور

ـ شفاء المريض

ـ عن جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- أَنّه قال: "من قرأَ هذه السّورة لا يموت ولا يخرج من الدّنيا حتى لا يصيب الفتنة في نفسه، وماله، وولده، وكان في الآخرة من أَصحاب عيسى بن مريم، وأُعطي من الأَجر كمُلْك سليمان بن داود".

ـ عن عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال له: "يا عليّ مَن قرأَ ها يا ع ص أَعطاه الله من الثواب مثلَ ثواب أَيّوب ومريم، وله بكلِّ آية قرأَها ثوابُ شهيد من شهداءِ بدر".

ـ الدروس المستفادة من سورة مريم

ـ قصة سيدنا زكريا – عليه السلام – التي نتعلم منها العديد من الأشياء، ومن أهم الأمور التي ركزت عليها القصة هي عظمة الله وقدرته علي فعل اي شئ في اي زمان في اي مكان مهما كانت إرادة الإنسان مختلفة مع إرادة الله.

ـ قصة مريم العذراء التي سميت باسمها هذه السورة وابنها عيسى – عليه السلام – وإذا نزل عليها جبريل – عليه السلام – وبشرها بكلمة الله في قوله تعالى : ( قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا، قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا، قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا )، وتدل على قدرة الله الغريبة والعجيبة على الخلق حيث تمت ولادة سيدنا عيسى – عليه السلام – بدون تدخل أب وجعله الله يتحدث ويتكلم وهو صغيرا في مهده ليثبت للناس طهارة ونقاء امه العذراء مريم وينفي عنها أي شبهات وفي ذلك تعظيم وتكريم لمريم العذراء.

ـ تناولت أيضا بعض جوانب سيدنا إبراهيم – علية السلام – مع قومه وأبيه، وأن الله سوف يكافئك ويجزيك خيرا على قدر المجهود، والمشقة، والعمل الذي قمت به مهما مر الوقت وطال، فقد بينت الآيات ذلك في العديد من المواضيع وبالأخص عدم نسيان الله عز وجل سيدنا إبراهيم – عليه السلام –  وكافئه بالذرية الصالحة له وامرأته وذلك حدث بعد وقت طويل من الزمن عندما هاجر في سبيل الله.

ـ يوفق الله من يجري ويبحث في سبيل العمل الصالح، وعندما يجد عمل صالح يقوم به ويوفقه الله به يهديه الله الى المزيد من الأعمال الصالحة.

ـ حسن الظن بأن الله قادر علي كل شئ ويفعل ما يريد مهما كانت إرادة الإنسان ويجب ألا تطول في التفكير في كيفية وهب الله عز وجل لنا هذة الأشياء ولا أن نفكر في في العقبات والموانع التي من ممكن أن تحدث بل نترك تلك الأشياء لله يتصرف بها كما يشاء ويجب أن ثق تماما في مشيئة الله عز وجل وأنه دائما يختار الصالح لنا.

اقرأ أيضا:

تمنع اقتراب الشيطان.. فضل سورة الجن وأسباب نزولها

تستغفر الملائكة لمن يقرأها.. فضل سورة الدخان