المجلس الأعلى للدفاع اللبنانى يطالب الأجهزة العسكرية والأمنية بمتابعة الأوضاع الأمنية ومعالجتها
طالب المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، قادة الأجهزة العسكرية والأمنية بتكثيف الاجتماعات الدورية التنسيقية، لمتابعة الأوضاع الأمنية ومعالجتها، وذلك في ضوء التطورات والأحداث التي تشهدها الساحة اللبنانية.
جاء ذلك في اجتماع المجلس اليوم الأربعاء برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون في جلستين، ضمت إحداهما وزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية والاقتصاد والتجارة وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع، فيما ضمت الجلسة الثانية وزراء الإشغال العامة والنقل والطاقة والمياه وحاكم مصرف لبنان المركزي، وقائد الجيش اللبناني، ومدير عام الأمن العام، ومدير عام قوى الأمن الداخلي، ومدير عام أمن الدولة، ومفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية ومدير المخابرات وعدد من المسئولين.
وقال أمين عام المجلس اللواء الركن محمود الأسمر: "إن المجتمعين ناقشوا الأوضاع الأمنية والمعيشية وأزمة الدواء والمحروقات في البلاد، على ضوء التقارير الإدارية والأمنية ومنها واقع المواد الكيميائية الموجودة بمنشآت النفط في طرابلس والزهراني، والمنشآت المخصصة لتزويد الطائرات بالوقود في مطار رفيق الحريري الدولي".
واتخذ المجتمعون سلسلة قرارات وتوصيات بقيت سرية لمعالجة هذه الأزمات ومنها مطالبة قادة الأجهزة العسكرية والأمنية بتكثيف الاجتماعات الدورية التنسيقية؛ لمتابعة الأوضاع الأمنية ومعالجتها.
جدير بالذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب قد غاب عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم لخضوعه لحجر صحي حتى بعد غد /الجمعة/ بسبب مخالطته شخص تبين إصابته بفيروس كورونا المستجد.