قال المستشارغازى فخري عضو المجلس الوطنى لتحرير فلسطين والمستشارالثقافي الأسبق للسفارة الفلسطينية بالقاهرة  "ان المبادرة المصرية لإعادة إعمارغزة بمثابة دعم مباشرلأمن وإستقرارالقطاع المنكوب وترسيخ لأمن المنطقة " وهوجزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربي.

 وأوضح المستشارغازي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" بأن هذا الموقف المصري المشرف يضاف إلى مواقف مصر العديدة تجاه شعبنا الفلسطيني الذى يعانى من ممارسات الإحتلال الغير مشروعة.

 وأشار فخري إلي أنه بمجرد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن "المبادرة المصرية" لإعادة إعمار قطاع غزة بمبلغ 500 مليون دولار، شعرالشعب الفلسطينى بالقوة والدعم المصري العربي وقال :"هذا ليس بجديد على مصر".

وتابع السفيرغازي بأن مصرهي صاحبة الدور الريادى بالمنطقة، فمصر دائما داعمة للعروبة منذ بداية التاريخ،فضلا عن الجهود المصرية الحثيثة التى بذلتها مصر من أجل وقف إطلاق الناربين الفصائل الفلسطينية وبين إسرائيل والتى تكللت بالنجاح بالوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة، ووقف الإشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية بفضل الجهود المصرية الكبيرة ".

 ولفت المستشار فخرى إلي أن العدوان الإسرائيلي الأخيرعلى قطاع غزة والضفة الغربية تسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة  فقد خلف العدوان  236 شهداء من بينهم عشرات الأطفال وأكثر من 30 سيدة وأكثر من 6300 جريح مصابين بجروح متفاوتة .

وكشف فخرى عن حجم الخسائر المادية التى خلفها العدوان الأخير على غزة الذي قام بقصف منازل وبيوت سكنية وصل مجموعها إلى أكثر من 770 وحدة تم هدمهم كليا ، فضلا عن تضرر مالا يقل عن  4976وحدة سكنية لأضراربين متوسطة وجزئية جراء القصف المتواصل للعدوان لافتا إلي أنه تم قصف 65 مقر حكومي ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وقد بلغت تقديرات الخسائر المباشرة ١٦ مليون دولار،وتم قصف عدة أبراج حددتهم إسرائيل بالأسم وهم أبراج سكنية، أهمهم برج مشتهى والجلاء والجوهروهنادي والأندلس والشروق.

وأشار فخرى إلي أن "المبادرة المصرية" بدأت بإزالة الأنقاض والمخلفات من أجل إعادة الإعمار نتيجة الاعتداءات الأخيرة في غزة، وبدأت الشركات المصرية المتخصصة بالبنية التحتية وشركات المقاولات في تنفيذ عمليات إعادة الإعمار بغزة .

وأختتم المستشار غازي بتوجيه التحية والشكر لشعب مصروللرئيس السيسى والقيادات الرشيدة  وللجيش المصري على هذا الدور العظيم الذى أعتبره بأنه ليس بجديد على المصريين .