رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"حياة كريمة" فرصة للحاق بالعالم.. رجال أعمال يكشفون أفضل استثمار حدث في مصر

12-8-2021 | 01:11


حياة كريمة فرصة للحاق بالعالم

أحمد عبد العزيز - محمد يونس

 

غيرت حياة كريمة طريقة العيش في الريف المصري، فتوجهات الدولة اليوم هي أن يكون كل المواطنين على حد سواء، في حياة أكثر آدمية من ذي قبل، ولم يأخذ الريف اهتمامًا كبيرًا في السنوات التي سبقت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، إلا أن بداية توليه كانت لمصر بداية حقيقية للإصلاح.

 

وأوضح رجال الأعمال أن كثير ممن قطنوا الريف المصري، كانوا خلال العقود الماضية محرومين من ثمار التنمية التي لم تكن تتوزع بشكل عادل على كافة مناطق الجمهورية، مشيرين إلى أن تلك المبادرة تقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم.

 

حياة كريمة ستغير الحياة في الريف المصري للأفضل

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي أهم مشروع قومي في مصر منذ قرارات الإصلاح الزراعي في خمسينيات القرن الماضي، لأنها تتبنى مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة لنحو 58% من المصريين الذين يعيشون في القرى والنجوع والكفور، مشيرا إلى أن المبادرة تعالج سلسلة من التراكمات السلبية التي نتجت عن تنمية المدن على حساب الريف والشمال على حساب الجنوب، وكذلك تركيز الصناعات كثيفة العمالة في عواصم المحافظات دون الالتفات إلى ربطها بالقرى، رغم أن معظم العمالة الوافدة تأتى من الريف وتعيش فيه.

 

وأكد الجميل، أن معظم المصريين الذين يعيشون في الريف المصرى كانوا خلال العقود الماضية محرومين من ثمار التنمية التي لم تكن تتوزع بشكل عادل على كافة مناطق الجمهورية، لكن الرئيس السيسي، اختار النهج الشامل للتنمية بصورة عادلة تراعى كافة المناطق من سيناء إلى السلوم ومن الإسكندرية إلى أسوان، وهو ما يتجلى في خريطة المدن الجديدة، كما يتجلى في المشروعات الصناعية الكبرى خلال السنوات السبع الماضية ويظهر أيضا في مبادرة حياة كريمة التي تتصدى لرفع مستوى الحياة في ريف الصعيد والدلتا والواحات إلى جانب التجمعات السكانية في سيناء والمنطقة الغربية.

وأضاف أن الأهمية الكبرى لمبادرة حياة كريمة تأتى من الإرادة السياسية الحاسمة التي تقف وراءها وتعمل على تنفيذها بالشكل اللائق وتوفير الموارد الخاصة بها، بميزانيات واضحة تتجاوز في المرحلة الحالية 700 مليار جنيه، مشيرا إلى أن التفاصيل الكثيرة التي تتضمنها المبادرة مذهلة لأنها لا تتوجه إلى مجال واحد من المجالات لتنميته، بل تعتمد المفهوم الشامل الذى يتصدى للنهوض بالتعليم والصحة والتصنيع والبنية الأساسية من صرف صحى ومياه شرب نظيفة وطرق ممهدة وصولا إلى البنية التكنولوجية المستقبلية من خلال مد الألياف الضوئية والإنترنت إلى أصغر قرية على الحدود المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، مما يعمل على ربط كل مصري أيا كان موقعه بالعالم.

 

واعتبر رجل الأعمال أيمن الجميل أن مبادرة حياة كريمة كفيلة بتغيير وجه الحياة في الريف المصرى خلال سنوات قليلة، مشيرا إلى أن وجود الطرق السريعة الممهدة التي تربط القرى الصغيرة بالمدن وعواصم المحافظات، لا توفر فقط الوقت والمال لأبناء القرى ولكنها تخلق صناعات ومشروعات خدمية على جانبي الطرق وبالتالي مزيدا من فرص العمل المرتبطة بهذه المشروعات، وتعظيم فرص التنمية التي تجعل من مختلف القرى في مصر نقاطا مضيئة سريعة النمو.

 

ولفت أيمن الجميل، أن من بين عناصر النجاح السريعة والمؤكدة لمبادرة حياة كريمة، أن القائمين على تنفيذها يعتمدون على بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وغيره من الأجهزة المختصة والمؤسسات الحكومية، والتي تقدم ما يشبه الخريطة الشاملة للقرى الأكثر احتياجا للتنمية، والتي تبدأ المبادرة بتنميتها بصورة شاملة؛ الأمر الذى ينعكس على محيطها الجغرافى وعلى قاطنيها بصورة سريعة.

 

«حياة كريمة» أفضل استثمار في الإنسان المصري

قال رجل الأعمال محمد مرشدى، إن مبادرة " حياة كريمة" هي أفضل استثمار في الإنسان المصرى عبر العصور ، مشيرا إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تعنى بالتنمية الشاملة لأكثر من 58% من المصريين ، وتقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم من خلال الربط بين مختلف القرى في المركز الواحد والمدينة والمحافظة مع المحافظات الأخرى، وفى الوقت نفسه، تتصدى لتنفيذ مشروعات عملاقة ظلت بعيدة عن الريف المصرى طوال عقود ومنها الصرف الصحى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليمية وإنشاء الطرق والمحاور من أقصى البلاد إلى أقصاها.

وأكد مرشدى أن مجالا واحدا من مجالات مبادرة حياة كريمة وهو الرعاية الصحية الشاملة ، سيحمى الأجيال المقبلة من كثير من الأمراض المزمنة والخطيرة المرتبطة بالتلوث وغياب الصرف الصحى ومياه الشرب النظيفة ، كما أن الطفرة الخاصة ببناء المدارس بمراحل التعليم الأساسى في القرى والمراكز ستنعكس إيجابا على مستوى الأمية والتسرب من المدارس ونشأة أجيال أكثر علما وإبداعا ، فضلا عن إنشاء الطرق السريعة والآمنة الكفيلة بالتمدد العمرانى والمجتمعات الجديدة وخلق ملايين من فرص العمل 

وأوضح أن الرئيس السيسي يراهن على المستقبل دائما ، ولذا حرص على أن تتضمن مبادرة حياة كريمة عملية الربط التكنولوجى بين الريف المصرى والعالم ، من خلال شبكات الإنترنت فائق السرعة وأحدث الألياف الضوئية ، مشيرا إلى أن الارتباط بين الريف المصرى والعالم يعنى ملايين من فرص العمل والتجارة ومجالات الإبداع غير المحدود ، ومن خلال المبادرة يمكن لأى شاب في أصغر قرية نائية أن يعمل في شركة عالمية في كندا أو في أوربا أو الولايات المتحدة وهو في قريته ، كما يمكن لكل أصحاب الخبرات والمشروعات الإبداعية ورواد الأعمال أن ينطلقوا إلى تحقيق أحلامهم دون أن يتجشموا عناء السفر أو الهجرة أو البدء من الصفر والمعاناة لسنوات قبل أن يستطيعوا تحقيق جزء من أحلامهم

وأعرب رجل الأعمال محمد مرشدى عن شعوره الكبير بالفخر بمبادرة حياة كريمة ، باعتبارها فكرة عبقرية ستتحول إلى آلية دائمة للتنمية الشاملة ، والتي من المتوقع أن يتحول الريف المصرى من خلالها إلى مراكز حضارية وتنموية كبرى ، وبدلا من اعتماد قرى الريف المصرى على المراكز والمدن الكبرى في كل شيء من التعليم إلى الصحة وحتى شراء المستلزمات الضرورية ، سيصبح الريف المصرى كما هو واضح من عناصر مبادرة حياة كريمة ، إلى أكبر رافد تنموى في مصر ، وستتغير الخريطة المصرية وبدلا من تركز النقاط الإنتاجية الكبرى في

حياة كريمة فرصة للحاق بالعالم.. رجال أعمال يكشفون أفضل استثمار حدث في مصر

غيرت حياة كريمة طريقة العيش في الريف المصري، فتوجهات الدولة اليوم هي أن يكون كل المواطنين على حد سواء، في حياة أكثر آدمية من ذي قبل، ولم يأخذ الريف اهتمامًا كبيرًا في السنوات التي سبقت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، إلا أن بداية توليه كانت لمصر بداية حقيقية للإصلاح.

 

وأوضح رجال الأعمال أن كثير ممن قطنوا الريف المصري، كانوا خلال العقود الماضية محرومين من ثمار التنمية التي لم تكن تتوزع بشكل عادل على كافة مناطق الجمهورية، مشيرين إلى أن تلك المبادرة تقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم.

 

حياة كريمة ستغير الحياة في الريف المصري للأفضل

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي أهم مشروع قومي في مصر منذ قرارات الإصلاح الزراعي في خمسينيات القرن الماضي، لأنها تتبنى مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة لنحو 58% من المصريين الذين يعيشون في القرى والنجوع والكفور، مشيرا إلى أن المبادرة تعالج سلسلة من التراكمات السلبية التي نتجت عن تنمية المدن على حساب الريف والشمال على حساب الجنوب، وكذلك تركيز الصناعات كثيفة العمالة في عواصم المحافظات دون الالتفات إلى ربطها بالقرى، رغم أن معظم العمالة الوافدة تأتى من الريف وتعيش فيه.

 

وأكد الجميل، أن معظم المصريين الذين يعيشون في الريف المصرى كانوا خلال العقود الماضية محرومين من ثمار التنمية التي لم تكن تتوزع بشكل عادل على كافة مناطق الجمهورية، لكن الرئيس السيسي، اختار النهج الشامل للتنمية بصورة عادلة تراعى كافة المناطق من سيناء إلى السلوم ومن الإسكندرية إلى أسوان، وهو ما يتجلى في خريطة المدن الجديدة، كما يتجلى في المشروعات الصناعية الكبرى خلال السنوات السبع الماضية ويظهر أيضا في مبادرة حياة كريمة التي تتصدى لرفع مستوى الحياة في ريف الصعيد والدلتا والواحات إلى جانب التجمعات السكانية في سيناء والمنطقة الغربية.

 

وأضاف أن الأهمية الكبرى لمبادرة حياة كريمة تأتى من الإرادة السياسية الحاسمة التي تقف وراءها وتعمل على تنفيذها بالشكل اللائق وتوفير الموارد الخاصة بها، بميزانيات واضحة تتجاوز في المرحلة الحالية 700 مليار جنيه، مشيرا إلى أن التفاصيل الكثيرة التي تتضمنها المبادرة مذهلة لأنها لا تتوجه إلى مجال واحد من المجالات لتنميته، بل تعتمد المفهوم الشامل الذى يتصدى للنهوض بالتعليم والصحة والتصنيع والبنية الأساسية من صرف صحى ومياه شرب نظيفة وطرق ممهدة وصولا إلى البنية التكنولوجية المستقبلية من خلال مد الألياف الضوئية والإنترنت إلى أصغر قرية على الحدود المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، مما يعمل على ربط كل مصري أيا كان موقعه بالعالم.

 

واعتبر رجل الأعمال أيمن الجميل أن مبادرة حياة كريمة كفيلة بتغيير وجه الحياة في الريف المصرى خلال سنوات قليلة، مشيرا إلى أن وجود الطرق السريعة الممهدة التي تربط القرى الصغيرة بالمدن وعواصم المحافظات، لا توفر فقط الوقت والمال لأبناء القرى ولكنها تخلق صناعات ومشروعات خدمية على جانبي الطرق وبالتالي مزيدا من فرص العمل المرتبطة بهذه المشروعات، وتعظيم فرص التنمية التي تجعل من مختلف القرى في مصر نقاطا مضيئة سريعة النمو.

 

ولفت أيمن الجميل، أن من بين عناصر النجاح السريعة والمؤكدة لمبادرة حياة كريمة، أن القائمين على تنفيذها يعتمدون على بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وغيره من الأجهزة المختصة والمؤسسات الحكومية، والتي تقدم ما يشبه الخريطة الشاملة للقرى الأكثر احتياجا للتنمية، والتي تبدأ المبادرة بتنميتها بصورة شاملة؛ الأمر الذى ينعكس على محيطها الجغرافى وعلى قاطنيها بصورة سريعة.

 

«حياة كريمة» أفضل استثمار في الإنسان المصري

قال رجل الأعمال محمد مرشدى، إن مبادرة " حياة كريمة" هي أفضل استثمار في الإنسان المصرى عبر العصور ، مشيرا إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تعنى بالتنمية الشاملة لأكثر من 58% من المصريين ، وتقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم من خلال الربط بين مختلف القرى في المركز الواحد والمدينة والمحافظة مع المحافظات الأخرى، وفى الوقت نفسه، تتصدى لتنفيذ مشروعات عملاقة ظلت بعيدة عن الريف المصرى طوال عقود ومنها الصرف الصحى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليمية وإنشاء الطرق والمحاور من أقصى البلاد إلى أقصاها.

وأكد مرشدى أن مجالا واحدا من مجالات مبادرة حياة كريمة وهو الرعاية الصحية الشاملة ، سيحمى الأجيال المقبلة من كثير من الأمراض المزمنة والخطيرة المرتبطة بالتلوث وغياب الصرف الصحى ومياه الشرب النظيفة ، كما أن الطفرة الخاصة ببناء المدارس بمراحل التعليم الأساسى في القرى والمراكز ستنعكس إيجابا على مستوى الأمية والتسرب من المدارس ونشأة أجيال أكثر علما وإبداعا ، فضلا عن إنشاء الطرق السريعة والآمنة الكفيلة بالتمدد العمرانى والمجتمعات الجديدة وخلق ملايين من فرص العمل 

 

وأوضح أن الرئيس السيسي يراهن على المستقبل دائما ، ولذا حرص على أن تتضمن مبادرة حياة كريمة عملية الربط التكنولوجى بين الريف المصرى والعالم ، من خلال شبكات الإنترنت فائق السرعة وأحدث الألياف الضوئية ، مشيرا إلى أن الارتباط بين الريف المصرى والعالم يعنى ملايين من فرص العمل والتجارة ومجالات الإبداع غير المحدود ، ومن خلال المبادرة يمكن لأى شاب في أصغر قرية نائية أن يعمل في شركة عالمية في كندا أو في أوربا أو الولايات المتحدة وهو في قريته ، كما يمكن لكل أصحاب الخبرات والمشروعات الإبداعية ورواد الأعمال أن ينطلقوا إلى تحقيق أحلامهم دون أن يتجشموا عناء السفر أو الهجرة أو البدء من الصفر والمعاناة لسنوات قبل أن يستطيعوا تحقيق جزء من أحلامهم

وأعرب رجل الأعمال محمد مرشدى عن شعوره الكبير بالفخر بمبادرة حياة كريمة ، باعتبارها فكرة عبقرية ستتحول إلى آلية دائمة للتنمية الشاملة ، والتي من المتوقع أن يتحول الريف المصرى من خلالها إلى مراكز حضارية وتنموية كبرى ، وبدلا من اعتماد قرى الريف المصرى على المراكز والمدن الكبرى في كل شيء من التعليم إلى الصحة وحتى شراء المستلزمات الضرورية ، سيصبح الريف المصرى كما هو واضح من عناصر مبادرة حياة كريمة ، إلى أكبر رافد تنموى في مصر ، وستتغير الخريطة المصرية وبدلا من تركز النقاط الإنتاجية الكبرى في