قال النائب مجدي سليم، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة  "حياة كريمة" هي عنوان الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري، لافتا إلى أن المبادرة واحدة من أهم المبادرات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية لأنها تستهدف كافة مناحي الحياة الإنسانية.

 وأضاف سليم، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن "حياة كريمة " تعمل على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في القري الريفية على مستوى الجمهورية، فضلا عن مساهمتها في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطن وتوفير حياة كريمة له ودعم حق المصريين في حياة كريمة، من خلال خدمات تعليمية وصحية وإسكان.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" تساهم في تنفيذ خطة الدولة لتحقيق "التنمية المستدامة 2030"، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية وتهدف إلي الارتقاء بحياة الإنسان في كل القطاعات التي تمس حياة الشباب.

وتابع: المبادرة كان لها دور كبير في القضاء على العشوائيات، خاصة تلك الناتجة عن الهجرة الداخلة من الريف إلى المدن، لأنها تساهم في انتقال التنمية للريف، وتقضي على فكرة الهجرة الداخلية، الأمر الذي يحد من ظهور العشوائيات، لافتا أن القيادة السياسية هدفها في المقام الأول، المواطن البسيط.

 وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه يحسب للرئيس السيسي تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروع قومي غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر والحرمان الذي عاني منه المواطن في الريف لعدة سنوات.

يذكر أنه على هامش الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، اليوم الخميس، تحت شعار "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الايجابي"، اختار المجلس، المشروع القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)  كأفضل مبادرة تنموية بالوطن العربي، وذلك بمشاركة شباب وشابات من 21 دولة عربية وعدد من الشخصيات العامة العربية الداعمة  للمجتمع المدني.