أدان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي شهدتها بعض القرى بمنطقة (جاو) في مالي، حيث أودت بحياة أكثر من 50 شخصًا وأسفرت عن العديد من المصابين.
وقال مفتي الجمهورية - في بيان اليوم الخميس- إن هذه الهجمات الإرهابية والاعتداء على الآمنين والأبرياء؛ يعكس تعطش الجماعات والتيارات الإرهابية لمزيد من سفك وإراقة الدماء.
وأكد مفتي الجمهورية أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا بالتعاون على جميع المستويات بين دول العالم أجمع؛ لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد العالم أجمع، داعيًا إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الدول، ودعم جهود محاربة
الإرهاب ومواجهته على مختلف الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة مالي قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا الهجمات الإرهابية الآثمة، داعيًا المولى - عز وجل - أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.