اليوم العالمي للشباب.. مشروعات «التموين» ساهمت فى خفض معدل البطالة
يحتفى العالم اليوم، 12 أغسطس، باليوم العالمي للشباب، وتسعى كل دولة لتوفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، وفى هذا الإطار كان لوزارة التموين والتجارة الداخلية بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، دور في توفير فرص عمل للشباب وتقليل حجم البطالة، وذلك من خلال تدشين العديد من المشروعات الصغيرة التي تحقق دخل لشاب أو الأسرة.
السيارات المبردة
عملت وزارة التموين على توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة من خلال السيارات المبردة، حيث تم توزيع 1000 سيارة متنقلة لطرح السلع الغذائية فى القرى والنجوع بأسعار مخفضة، والتي توفر ما يقرب من 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث يعمل على كل سيارة اثنين من الشباب منهم سائق وموزع للسلع بجانب أن كل سيارة توفر أيضا 2 فرصة عمل غير مباشرة للشباب.
مشروع جمعيتي
كما تم تدشين مشروع جمعيتي على 4 مراحل بواقع فتح 6250 منفذاً، وتوفير 18 ألف فرصة عمل، وذلك لتوفير السلع الغذائية في كل منطقة ونجع على مستوى الجمهورية، حيث توفر من 2 إلى 3 فرص عمل، إضافة إلى توفير سلع للمواطنين حاملي البطاقات التموينية، حيث إن السلع المطروحة في منافذ جمعيتي هي سلع تموينية وسلع أساسية.
تدريب شباب الجامعات
ولم تكتفي الوزارة بذلك فقط، بل تقوم الآن بالاستعانة بالشباب الخريجين للعمل ضمن "الخدمة العامة" في كافة المديريات التموينية وكذلك في المراكز المتطورة.
وفي إطار ذلك نرصد مدى مساهمة الشباب في قوة العمل في مصر وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،
وطبقاً بيانات مسح القوى العاملة عام 2020، بلغت نسبة مساهمة الشـباب من سن 18 إلى 29 سنة فـي قــوة العمـــل 38.7٪ 62.9٪ذكــور، 13.3٪الإنـــــاث،
ووفقا للبيانات الإحصائية، فإن 38.4٪ من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل المتوســـط خلال عام 2020، و22.6% من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، و17.8% من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، 7.5 ٪ من قوة العمل الشباب من الأميـــــين، 6.1% من قوة العمل للشباب يقرأ ويكتب شهادة محو أمية.