بمناسبة اليوم العالمي للشباب، كان لوزارة الهجرة دور في ربط الشباب بالوطن من خلال مبادرات التوعية التي أطلقتها على مدار 6 سنوات والتي تستهدف حماية الشباب من الهجرة غير الشرعية.

وقامت وزارة الهجرة بإطلاق مبادرة "مراكب الموت" في ديسمبر 2019، بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ركزت بشكل خاص على توفير فرص عمل مناسبة للشباب بالقرى والمحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية، وهم 14 محافظة كالتالي «الفيوم، البحيرة، الغربية، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، بني سويف، المنيا، أسيوط، الأقصر، قنا، وسوهاج».

وتستهدف مبادرة "مراكب الموت" توعية الشباب في القرى والنجوع بخطورة الهجرة غير شرعية والتي تؤدي إلى ضياع حقوق الشاب في الدول المهاجر إليها، أو تعرضه للغرق أثناء السفر، حيث تضمن برنامج المبادرة توعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وسبل الهجرة الآمنة، وتوفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب.

ووافق مجلس الوزراء في تخصيص 250 مليون جنيه بميزانية الدولة 2021 لدعم تنفيذ المبادرة في 70 قرية على مستوى الجمهورية، وساهمت المبادرة في إطلاق مشروعات بقيمة 55 مليون جنيه.

وفي أكتوبر 2018 وقعت مصر اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب الأشخاص والاتجار بالبشر، حيث تضمنت الاتفاقية 7 مشروعات في 15 محافظة بقيمة 60 مليون يورو، لمعالجة الأسباب الرئيسية المسببة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وفي إطار ذلك نرصد مدى مساهمة الشباب في قوة العمل في مصر وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، 

وطبقاً بيانات مسح القوى العاملة عام 2020، بلغت نسبة مساهمة الشـباب من سن 18 إلى 29 سنة فـي  قــوة العمـــل 38.7٪ 62.9٪ذكور، 13.3٪الإناث، 

ووفقا للبيانات الإحصائية، فإن 38.4٪ من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل المتوســـط خلال عام 2020، و22.6% من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، و17.8%  من قوة العمل الشباب حاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، 7.5 ٪ من قوة العمل الشباب  من الأميـــــين، 6.1% من قوة العمل للشباب يقرأ ويكتب شهادة محو أمية.