قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ليبيا ستظل العنوان العريض، للتطورات الحاسمة في المنطقة، وما زالت الأمل الأخير للمشروع الإخواني، بعد سقوطه في مصر، والإطاحة به في تونس ومرضه في المغرب.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على صدى البلد، أن المؤامرة الإخوانية على ليبيا والجيش الليبي وقائده المشير خليفة حفتر تبدو مستمرة.
وتابع مصطفى بكري أن الإخوان يحاولون تفخيخ ملف الانتخابات عن طريق نشر الفوضى، باستخدام المليشيات والمرتزقة، مشيرًا إلى أن الغرب الليبي يشهد فوضى عارمة.
وتابع: الصراع في مناطق الغرب الليبي والاشتباكات المستمرة بين المجموعات المسلحة، في الزاوية ورشفانة، والتي استخدمت فيها أسلحة متوسطة وقاذفات مضادة للدروع، تدور حول الهيمنة على مسارات تهريب الوقود.
واستطرد مصطفى بكري: «المصادر أكدت أن تلك الصراعات تقف خلفها جماعة الإخوان، لدفع حالة الفوضى في الغرب الليبي وبالتالي تعطيل الانتخابات، خاصة انتخابات الرئاسة» مضيفًا «المصادر أيضًا قالت أن الحرب قد تندلع بين هذه المليشيات بشكل واسع وبتخطيط من جماعة الإخوان».
وأشار إلى أن المصادر قالت أن جماعة الإخوان ترى أن فرص فوزها في الانتخابات ضعيفة للغاية، وأن الحل هو منع المواطنين من التصويت، موضحًا أنه «كلما أقترب موعد الانتخابات تتصاعد الفوضى، ويمكن أن تشهد بعض المدن حدوث انفجارات انتحارية».