أكد الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن وجود الشهب في السماء يعطينا ضوءا رائعا ولا خطر على البشر منه لأنه يحترق في السماء بالكامل ويتحول إلى حبات رمل، عكس النيزك الذي يحترق جزء منه والباقي يهبط إلى الأرض وقد تحدث مشكلة إذا هبطت هذه الأجزاء في منطقة مأهولة بالسكان.

وأضاف خلال تصريحاته، أن العلماء يدرسون أجزاءا من الشهب في حالة نزول جزء منه، ولكن إذا احترق بالكامل لا نستطيع دراسته ومعرفه مركباته، ورؤية الشهب تحتاج إلى مكان مظلم بشكل كامل حتى نراها في السماء.

وتابع: إن شهب «البرشاويات»، تمطر سماء مصر بـ 60 شهابًا في الساعة.