قالت منة هيكل -مهندسة معمارية في المتحف المصري الكبير- إن المسلة المعلقة ستكون في الساحة الرئيسة، وضعت لكي تتوسط ميدان المسلة، حتى تكون في استقبال الزوار، مشيرة إلى أن المميز في المسلة، أنه عند اكتشاف الخرطوش الملكي أسفلها ظهرت فكرة عرضها منفصلة عن القاعدة بدلا من الشكل التقليدي، حيث جرى استخدام شاسيه حديد لرفع المسلة حتى يستطيع الزائر مشاهدة الخرطوش الملكي أسفل»، وقريبًا ستكون جاهزة المسلة للعرض.
وأضافت خلال تصريحاتها: «سيكون للقاعدة فاترينة مخصصة في الأرض بتهوية وإضاءة مناسبتين، وهو ما سيمكن الزائر من فوق القاعدة ومشاهدتها ومشاهدة الخرطوش الملكي»، مشيرة إلى أن المسلة سيكون عليها خريطة مصر واسمها بكل لغات العالم، وسيجرى إضائتها بطريقة مميزة، أما الفاترينة فإنها زجاجية الواجهة ويمكن السير عليها ومشاهدة القاعدة وسيتم الحفاظ على الأثر من حيث التهوية والإضاءة.
وأوضحت، ان تصميم إنشاء المسلة استخدم نظاما شبيها بنظام الكباري لامتصاص الزلازل ومنع وصولها لجسم المسلة، كما أنه سيكون قادرا على حماية الزائرين أيضا، لافتةً إلى أن الهدف من مكان تواجدها هو أن تكون علامة مميزة للزائرين صباحا ومساءً: «في فترة الليل جرى تخصيص نظام إضاءة لها عبارة عن 4 أعمدة محيطة بها توجه إضائتها بشكل تصميمي مناسب إلى الاماكن المميزة بالمسلة».