في موقف إنساني غريب وفريد، تمكنت سيدة كندية عثرت على صور قديمة من إعادتها إلى ملاكها الأصليين وذلك بفضل وسائل التواصل الجديدة.

وتمكنت، ماكسين ماكلين، وهي امرأة كندية من كولومبيا البريطانية وجدت صورًا قديمة في ألبوم اشترته من متجر للأغراض التوفيرية من العثور على أفراد العائلة الموجودين في الصورة، وذلك بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الأخبار التلفزيونية.

وقالت ماكسين ماكلين في لقاء مسبق لها على قناة "سي تي في" الكندية إنها اشترت ألبوم الصور الذي يبدو فارغًا في محطة "ريستور" للتوفير في نهر كامبل واكتشفت لاحقًا صورًا قديمة في منتصف الألبوم.

وعثرت مالكلين في داخل الألبوم، على صورة زفاف للزوجين، وصورة عام 1952 لجدة شخص ما في رحلة إلى إنجلترا وتذكار مؤثر لعيد الأم يعود لعام 1977 والذي يُظهر بصمة يد صغيرة وقصيدة عاطفية.

ونشرت ماكلين الصور على فيسبوك على أمل أن يتعرف أفراد العائلة على أحد الأقارب، ووسع بث قناة الكندية "سي تي في" من نطاق بحثها مما أدى  إلى حصولها على رسالة من سيدة تدعى هيثر بريثويت في صباح اليوم التالي. وبذلت ماكلين جهدًا إضافيًا لوضع هذه الصور في أيدي مالكها، معتقدة أن العائلة التي تبرعت بالألبوم وهي لا تعرف في الواقع أن الصور لا تزال موجودة فيه لأنه تم إفراغها من الأمام والخلف.

وقالت ماكلين لقناة سي تي في نيوز: "لم أتصور أن ذلك سيحدث بهذه السرعة على الإطلاق. أو أن يحدث من الأصل، فقد اعتقدت أنه قد يستغرق أسابيع أو شهورًا، لكنني لم أتوقع أن يكون ذلك في صباح اليوم التالي".

وأضافت في حديثها: "لذلك كان هذا أمرًا لا يصدق حقًا."

وقالت بريثويت إن الألبوم كان ملكًا لوالدتها، وهي من سكان وادي كوموكس وتوفيت في يوليو 2020. وقالت إن العديد من ممتلكات والدتها تم التبرع بها، ويجب أن تكون الصور قد تركت في الألبوم عن طريق الخطأ.

وقالت ماكلين إن الصور أُرسِلت بالبريد صباح الثلاثاء وهي في طريقها إلى بريثويت.