أكد محمد بن يوسف، السفير التونسي بالقاهرة، الجيش التونسي هو جيش وطني، وموجود لدفع جهود الدولة في كل مناحي الحياة وجاهز للدفاع عن البلد، مشيرًا إلى أنه بعد عام 2011 كان هناك محاولات عديدة لاختراق الجيش من قبل حزب النهضة التابع لجماعة الإخوان في تونس، ولكن الجيش وقف أمام كل تلك المحاولات.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن هناك قناعة بأن يسيطر على الأمن يستطيع فرض سيطرته على الدولة بأكملها، موضحًا أن الأمن قاوم الكثير من محاولات الاختراق.

وعن وصف الإخوان ما حدث في تونس بالانقلاب، قال إن أي طرف سيتضرر من الطبيعي أن يهول ويصيح ويكذب، منوها أن العالم يعرف حقيقة ما يجري في تونس، ولذلك لم تخرج أي دولة لتنتقد ما يجري في تونس، موضحًا أن إعلام حركة النهضة حاول تصوير الأمر على أنه انقلاب، ولكن الداخل التونسي لم يقتنع.

وتابع: "بعد إصدار الرئيس التونسي قيس سعيد قراراته في 25 يوليو 2021 خرج العب التونسي بالآلاف لتأييد قرارات الرئيس، وهذا التحرك جعل أعضاء النهضة يتراجعون ويحاولون اللجوء للحوار".

وشدد السفير التونسي، على أن ما قام به قيس سعيد هو استجابة لطلبات الشعب التونسي، منوها أن التأييد الشعبي لقرارات الرئيس جعل تحركات النهضة محدودة، خاصة أن عدد كبير من المواطنين التونسيين خرجوا ليطالبوا بخروج الإخوان من تونس. 

وواصل: "ما حدث في تونس هو أن طبقة سياسية ـ النهضة ـ انقلت على مطالب الشعب، ولذلك خرج الشعب للإطاحة بها، والشعب التونسي أعطى ثقة كبيرة للرئيس قيس سعيد بعد قرارت 25 يوليو".