قال مستشاروزير التربية والتعليم في لبنان، عدنان برجي، إن قرار الطبقة الحاكمة بجميع أطيافها، رفع الدعم عن الشعب اللبناني، نطق به أمين سرها، وموزع أموال المودعين عليها، لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينسى كيف وزع رياض سلامة، قبل 4 سنوات، 5.4 مليار دولار على هذه الطبقة، تحت مسمى الهندسات المالية، وكيف سمح خلال العامين الأخيرين بتهريب أموال هذه الطبقة الى الخارج.
وأوضح مستشار وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة لـ"دارالهلال"، أن القرار يصيب أصحاب الدخل المحدود، من إداريين وعسكريين وأمنيين في مقتل، لافتا إلى أنه لن تتأثر به قوى الفساد، التي أثرت من السرقات المنظمة والمستمرة، وهو قرار يخدم كارتيل شركات المحروقات التي تملكها الطبقة الحاكمة.
ولفت عدنان برجي إلي أن انعكاسات القرار الإجتماعية كبيرة جداً فهو يؤدي الى شل عمل الوزارات والادارات العامة والمدارس والمرافق العامة حيث يصبح راتب الموظف لا يكفه بدل نقل عوضا عن إرتفاع أسعار المازوت جميع السلع بسبب ارتفاع كلفة النقل.
وفي سياق طرح حلول من قبل مستشار وزير التربية والتعليم اللبناني قال بأن الحل الأفضل هو العودة الى خطة التعافي الإقتصادية التي اقرتها حكومة الرئيس دياب مع بعض التعديلات والتي منع المجلس النيابي تطبيقها حين دفع الحكومة للاستقالة قبل سنة ومنع اقرار قانون الكابيتال كونترول وسعى لإعادة الحريري الى الحكم كي تبقى كل مفاصل الدولة بيد الطبقة الحاكمة الموحدة في توجهاتها والتي تستخدم النعرات المذهبية والطائفية لشد العصب المذهبي الذي يخدم إعادتها في الانتخابات القادمة وفق قانون مفصل على قياس أطرافها.