رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المساعدات المطبخية طريق السعادة الزوجية!!

22-5-2017 | 13:15


في رمضان شهر الخيرات يحتل المطبخ مركز الصدارة ويقوم بدور ركن السعادة في البيت فالازواج السعداء لا ينسون زيارته بين وقت وآخر ليعاونوا زوجاتهم في إعداد بعض ألوان الطعام حتي لو كانت طبق «سلاطة» وهم بهذا التعاون الجميل يخلقون جوا عائليا سعيدا وقد استطاعت عدسة «الاثنين» أن تفاجئ عددا من شخصياتنا في بيوتهم وهم يقومون ببعض الأعمال في المطبخ حيث سجلت لهم هذه الصورة الطريفة التي تعبر عن مباهج الحياة العائلية في رمضان ....

الدكتور أحمد زكى بين المعمل والمطبخ!

الدكتور أحمد زكي «يقشر» الخيار في الصورة إلي اليمين ويقدم للسيدة قرينته قطعة لحم للتذوقها في الصورة التى في أسفل وهو يقول إنه فشل في الالتحاق بوظيفة دائمة في المطبخ فاكتفي بأن يكون زائراً... ذلك لأنه نظر إليه كما ينظر إلي المعمل الكيميائي ولكن شتان ما بين كيميائي وطباخ!

فالطبخ عادة لا تستخدم فيه الموازين أو الترمومترات إنما كل شيء فيه يقدر «بالبركة» بالذوق..

الأستاذ محمد فتحي مع طبق الشركسية!!

الأستاذ محمد فتحي المستشار وأستاذ علم النفس الجنائي في كلية الحقوق في المطبخ مع السيدة قرينته وكريمتهما في الصورة اليسري وتراه مع قرينته في الصورة السلفي يقدم لها طعاما لتتذوقه وفي رأيه أن مشاركة الزوج لزوجته في شئونها المنزلية يعادل اشتراك الزوجة مع زوجها في شئون عمله وأنها رياضة نفسية للرجل المرهق بالعمل ويقول الأستاذ فتحي إنه كثيرا ما يطهو بنفسه بعض ألوان الطعام كالمكرونة بالفرن والبابوتشي والشركسية ولكنه لا يتحدث عن براعته في إعدادها!

اللواء محمد صبري في مطبخ السعادة!!

اللواء الدكتور محمد صبري منهمك في العمل بالمطبخ مع السيدة زوجته ومن رأي الدكتور صبري أن اشتراك الزوج مع الزوجة في المطبخ ظاهرة لطيفة يرجع الفضل فيها إلي شهر رمضان المبارك فإذا انتهي الشهر اختفت هذه الظاهرة وهذا أمر يؤسف له! إذ يجب أن يظل هذا الاشتراك قائما مدي الحياة لأن التعاون بين الزوجين أمر لابد منه لتحقيق السعادة الزوجية ومشاركة الزوج لزوجته في أعمالها هو أقصر الطرق المؤدية إلي سعادتهما معا!

الأثنين والدنيا -1092 - 16 مايو 1955