كتب : محمد جمال كساب

تستعد وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة لشهر رمضان بمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المسرحية والغنائية والموسيقية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية.

فى ظل غياب للنجوم عن مسارح الدولة وعدم وجود أعمال جديدة بسبب أزمة الإنتاج، وإغلاق العديد من المسارح وخضوعها للصيانة منذ فترة طويلة مما يؤثر سلباً علي الحركة الفنية في ظل التراخي فى البحث عن حلول لهذه المشاكل المستعصية. يقدم المسرح القومى برئاسة الفنان يوسف إسماعيل أمسية صوفية، تأليف عبدالرحيم كمال، بطولة سوسن بدر، ونجوم الفرقة، إخراج محمد الخولى.

وهذه الاحتفالية تشمل الشعر الصوفى والمديح والتمثيل والغناء فى حب الله والوطن والإنسانية. وتعرض من يوم 6 رمضان حتى عيد الفطر.

أما فرقة الكوميدى برئاسة أحمد السيد فتعرض مسرحية "العسل عسل 2017" مأخوذة من مقامات الشاعر بيرم التونسى، إخراج سمير العصفورىسبق وأن قدمت فى الثمانينيات لنفس المخرج وحققت نجاحاً كبيراً وحينها تناقش مشاكل اجتماعية بشكل كوميدى وتبدأ من يوم 5 رمضان حتى وقفة عيد الفطر.

كما تستقبل فرقة الساحة ميدان برئاسة المخرج عصام الشويخ العديد من الفعاليات الفنية المتنوعة أمام مسرح الهناجر بالأوبرا تحمل اسم "هل هلالك" التى تقدمها قطاعات وزارة الثقافة المختلفة "البيت الفنى للمسرح، الفنون الشعبية، مركز الهناجر، المركز القومى للسينما، المركز القومى للمسرح، مكتبة القاهرة الكبرى".

وتشمل مسرحيات للكبار والأطفال، الليلة الكبيرة، أفلاماًعن أضرحة أولياء الله الصالحين، موسيقى، الإنشاد الدينى غناء، معارض للرسم والكتب، كما تعرض ومسرحية "دكتوراه فى الحب" تأليف أبو العلا السلامونى وإخراج ماهر سليم، تمثيل أشرف مصيلحى، صبحى خليل، بثينة رشوان، سيف عبدالرحمن، يبدأ عرضها من يوم 10 رمضان لمدة أسبوعين وتناقش المشاكل الاجتماعية والنفسية للمجرمين من خلال سجين تقوم طبيبة بعلاجه ليتحول لمواطن صالح يخدم وطنه ويعلى من شأنه وتدعو لحب الوطن والعمل.

ويعانى مسرح الشباب برئاسة أسامة رؤوف من أزمات عديدة أبرزها اغلاق المسرح العائم بكوبرى الجامعة منذ أكثر من عام لخضوعه للتجديدات واحتياجات الدفاع المدنى خوفاً من حدوث حريق يكرر مأساة مسرح قصر ثقافة بنى سويف 2005، وبالتالى فالفرقة تعانى من قلة الأموال والإنتاج للمسرحيات الجديدة وبالتالى فلا يوجد أى أعمال فنية خلال شهر رمضان

كما يواجه مسرح أوبرا ملك برئاسة المخرج أحمد السيد نفس المشكلة حيث لا تتوفر الأموال اللازمة لانتاج مسرحيات فى ظل تقليص ميزانية وزارة الثقافة التى تعانى سوء الإدارة وعدم وجود خطة للنهوض بها وتراخى المسئولين فى حل المشاكل العديدة التى تعانيها.

والمسرح في أجازة خلال شهر رمضان ويخضع للصيانة والتجديدات أما مسارح «الغد والطليعة والحديث» فلم تستقر بعد علي خطة رمضان..