انتشر الوشم بأنواعه المختلفة بشكل كبير بين فئة الشباب فمنهن من تضعه من أجل التجميل مثل الحناء، وعمل مايكروبليدنج للحواجب، ومنهن من تستخدمه لإخفاء آثار ندبات ناتجة عن حوادث مختلفة مثل الناجيات من سرطان الثدي اللاتي خضعن لاستئصال الثدي يمكن أن يلجأن لعمل وشم يعطى المظهر الواقعي للحلمتين، ويكون وشم دائم بطريقة الدق يتم فيه إدخال الصبغات إلى الجلد عن طريق إبرة تقوم باختراق الجلد مرارا، وتكرارا ، وتقوم الإبرة بإدراج قطرات الحبر مع كل ثقب. أضرار الوشم:

وفقا لموقع Mayo clinic فإن للوشم العديد من المخاطر منها أن صبغات الوشم، وخاصة الأصباغ الحمراء، والخضرا، والصفراء، والزرقاء تسبب ردود فعل تحسسية للجلد مثل الطفح الجلدي، والحكة، وهذا يمكن أن يحدث حتى بعد سنوات من عمل الوشم كما أن الوشم يسبب الاصابة بالتهابات جلدية، والاصابة بالأمراض المنقولة بالدم مثل فايروسc، وفايروسB نتيجة العدوى إذا كانت الادوات المستخدمة في عمل الوشم غير معقمة، وملوثة بدم مصاب بهذه الامراض كما أن الوشم في بعض الحالات قد يسبب تورم أو حرق أثناء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

ونظرا لكل هذه الأضرار فإن استخدام الناجيات من سرطان الثدي للوشم يعد مخاطرة كبيرة حيث أن الوشم من الممكن أن يسبب لهن مضاعفات صحية، ويكن عرضة أكثر بكثير للعدوي لان بشرتهن أكثر هشاشة بسبب خضوعهن للعلاج الإشعاعي.

وفقا لموقع RCCA فإن هناك دراسة أجريت عام ٢٠١٧ وجدت أن بعض المعادن في حبر الوشم يمكن أن تتراكم في العقد اللمفاوية تجعلنا أكثر عرضة لبعض الأمراض، وعلى الرغم من أن هذه النتائج غير حاسمة إلا أنها تؤكد على أهمية الحذر خاصة للسيدات اللاتي لا يزال جسدهن يتعافى من سرطان الثدي. بالإضافة إلى أن دار الإفتاء المصرية قد حرمت الوشم بطريقة الدق بسبب نجاسة المواد المستخدمة أو أنها تتنجس باختلاطها بالدم.