رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«ميركل» : يتعين على ألمانيا إجلاء 10 آلاف شخص من أفغانستان

16-8-2021 | 17:34


ميركل

ايمان علي

نقلت مصادر حزبية عن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قولها لزملائها في الحزب اليوم الإثنين أن ألمانيا قد تحتاج لإجلاء ما يصل إلى عشرة آلاف شخص من أفغانستان.

ويشمل هذا العدد 2500 من موظفي الدعم الأفغان علاوة على نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومحامين وآخرين ترى الحكومة أنهم معرضون للخطر إذا لم يغادروا البلاد بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابل.

وذكرت ميركل أن ألمانيا ستتعاون مع بلدان متاخمة لأفغانستان لدعم الفارين من البلاد بعد إحكام حركة "طالبان" سيطرتها عليها بالاستلاء على العاصمة كابل أمس الأحد.

ونسبت المصادر الحزبية إلي ميركل قولها: "سيشغلنا هذا الأمر لفترة طويلة جدا".

وفي وقت سابق اليوم قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن طائرات الإجلاء لا تقلع من مطار كابل في الوقت الحالي لأن أناسا، يحاولون يائسين مغادرة البلاد، يسدون المدرج.

وأوضح المتحدث في تصريح للصحفيين ببرلين "ما أفهمه هو أنه لا توجد حركة مرور جوي في الوقت الحالي لأن عددا كبيرا من الناس يحتشدون على المدرج".

كما أضاف أن 40 من موظفي السفارة الألمانية نقلوا جوا إلى الدوحة الليلة الماضية، مضيفا أن فريقا صغيرا يضم أقل من عشرة أشخاص سيبقى في مطار كابل لتنسيق عملية الإجلاء.

ونقلت "رويترز" عن شهود قولهم إن ما لا يقل عن 5 أشخاص قتلوا في مطار كابل، وذلك أثناء محاولة المئات ركوب طائرات عنوة لمغادرة العاصمة الأفغانية.

وذكر أحد الشهود أنه رأى خمس جثث تُنقل إلى سيارة، بينما أشار آخر إلى أنه لم يتضح ما إذا كان القتلى سقطوا بأعيرة نارية أم نتيجة تدافع.

وكان مسؤول أميركي قد أكد إطلاق جنود أميركيين النار في الهواء في مطار كابل، الاثنين، لإبعاد مئات المدنيين الأفغان عن مدرج المطار.

ويبدو أن المدنيين الأفغان كانوا يسعون إلى الهرب من بلادهم بعدما سيطرت حركة "طالبان" على العاصمة كابل، الأحد، حيث تكدس مئات الأفغان في المطار في مسعى للخروج من البلاد.

وأفاد شاهد لوكالة "فرانس برس": "أشعر بخوف شديد هنا، إنهم يطلقون النار بكثافة في الهواء، رأيت فتاة تقضي سحقا".

ويتولى جنود أميركيون مسؤولية المطار للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأميركية ومدنيين آخرين.

وتحظى كابل بأهمية استراتيجية بالغة، الأمر الذي يجعل السيطرة عليها، ورقة ضغط بيد طالبان.