أوضحت وثيقة عسكرية أن فنزويلا تمتلك خمسة آلاف صاروخ سطح/جو تطلق من على الكتف من صنع روسي، فيما يعد أكبر مخزون منها في أمريكا اللاتينية ومصدرا لقلق المسئولين الأمريكيين وسط الاضطرابات المتصاعدة في البلاد.
وكانت الحكومة الاشتراكية في فنزويلا تستخدم منذ فترة طويلة خطر وقوع غزو إمبريالي من جانب الولايات المتحدة لتبرير تكديس السلاح. 
وحصلت البلاد على جانب كبير من هذا السلاح من روسيا في عهد الرئيس السابق هوجو شافيز الذي استمر حكمه من عام 1999 حتى وفاته عام 2003. وتمثل الصواريخ التي يمكن لشخص واحد استخدامها خطرا جسيما على الطائرات المدنية والعسكرية. 
وقال خبراء غربيون إن ثمة مخاوف منذ فترة طويلة من تعرض هذه الصواريخ للسرقة أو البيع أو الوقوع في الأيدي الخطأ.
وتفاقمت هذه المخاوف بسبب الاضطرابات المدنية الحالية في فنزويلا والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها.
وأشار عرض توضيحي أعده الجيش الفنزويلي الى أن فنزويلا تمتلك خمسة الاف صاروخ من نظام الدفاع الجوي المحمول (مانباد) المعروف أيضا باسم إيجلا-إس .

وتتيح الوثيقة أفضل حصر حتى الآن لحجم مخزون السلاح.
وامتنع مسئولون حكوميون وعسكريون في فنزويلا عن الرد على طلبات للتعليق على هذه المعلومات.
ومنذ سنوات تمول الولايات المتحدة جهودا لتدمير مخزونات هذه الصواريخ في المناطق المضطربة مع تزايد المخاوف من وقوعها في أيدي جماعات متشددة.