زادت إدارة بايدن من كمية المساعدات الغذائية التي تقدمها الحكومة والتي يتم توزيعها على واحد من كل 8 أمريكيين تقريبًا كل شهر.

وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) يوم الإثنين لزيادة تزيد عن 25٪ للأموال المستخدمة في شراء المواد الغذائية.

وستكون الميزانية المتزايدة متاحة اعتبارًا من أكتوبر إلى 42 مليون شخص يتلقون قسائم الطعام المعروفة رسميًا باسم مزاياSnap، وسيزداد متوسط الاستحقاق بحوالي 36 دولارًا (26 جنيهًا إسترلينيًا) للفرد شهريًا.

وسيرى الأمريكيون المسجلون في البرنامج زيادة بدلهم الشهري قبل انتشار الوباء من 121 دولارًا إلى حوالي 157 دولارًا.

وفي عام 2018، أمر الكونجرس الأمريكي وزارة الزراعة الأمريكية بمراجعة خطة الغذاء الثريفتي، وهي خطة نظام غذائي تم إنشاؤها في عام 1962 والتي تحدد الاحتياجات الغذائية للأمريكيين والميزانية اللازمة لتحقيقها، فالتحديث هو أكبر دفعة تمويل دائمة في تاريخ البرنامج.

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية "إن أحدث مراجعات الوكالة للخطة تتضمن زيادة في السعرات الحرارية لتعكس أحدث البيانات وتدعم أسلوب حياة نشط، كما أنها تعكس أسعار المواد الغذائية الحالية واتجاهات الأكل".

ويقول الخبراء: "إن الميزانية لم تكن كافية للأمريكيين لاختيار الأطعمة الصحية، وبدلاً من ذلك اختاروا الخيارات المالحة والسكرية، حيث وجدت إحدى الدراسات أن 10٪ من الأموال تُنفق على المشروبات السكرية وحدها حوالي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي ينفق على الحليب".
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية: "إن أحدث ميزانية تدعو الأمريكيين لتناول المزيد من الأسماك والخضروات الحمراء والبرتقالية".

وتأتي زيادة التمويل وسط جهود من قبل الرئيس جو بايدن لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في البلاد، ويجب أن يكون الأمريكيون أقل من حدود دخل معينة حتى يكونوا مؤهلين للبرنامج، بالنسبة لأسرة مكونة من أربعة أشخاص لا يمكن أن يكون صافي دخلهم الشهري أعلى من 2.184 دولارًا أمريكيًا.