أكد الدكتور ماجد عثمان مدير مركز بحوث الرأي العام (بصيرة)، على أهمية القطاعات الإعلامية والثقافية المختلفة لزيادة الوعي التثقيفي والتنويري بالمشكلة السكانية، بالإضافة إلى ضرورة وجود شراكة فعالة بين كافة القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها عثمان اليوم في المؤتمر الخاص بإطلاق تقرير (حالة السكان في مصر لعام 2016) بحضور وزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف والتضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، واللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة أنيسة حسونة عضو البرلمان، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية.

وقال مدير مركز بحوث الرأي العام : إن المركز أعد هذا التقرير تحت رعاية المجلس القومي للسكان بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ليعكس حالة السكان في مصر عند بداية تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030..مبينا أن التقرير يركز على أهم التحديات الناتجة عن الزيادة السكانية في مصر التي ستجعل الحد من البطالة والأمية والاكتفاء الغذائي أمرا أكثر صعوبة.

وأكد على أهمية إتاحة خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بجودة عالية بالمجان للأسر الفقيرة والتوعية بوسائل تنظيم الأسرة وبأسلوب الاستخدام الأمثل للخروج من هذه الأزمة، مشيرا إلى أهمية وجود إرادة سياسية داعمة لتوفير الموارد اللازمة، منوها بأن التمثيل الكبير للحكومة في المؤتمر هو دلالة على اهتمام الحكومة بقضية السكان.

ويعتبر هذا التقرير هو الإصدار السابع لسلسلة تقارير عن حالة السكان في مصر، واعتمد في هذه النسخة على ثلاثة محاور وهي : (تحليل الوضع السكاني في مصر، التحديات السكانية التي تواجه مصر، خارطة الطريق)، وبعد عرض التقرير ناقش السادة الوزراء في كيفية التعامل مع التحديات الواردة فيه.