بعد تحريم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الوشم "التاتو" تحريما شرعيا، فضلا عن وصفه بأنه كبيرة من كبائر الذنوب، إلا في حالتين وهما إذا كان علاجًا لأحد الأمراض أو مرسوما بالحنة، الأمر الذي أحدث جدلا بين السيدات التي يعشقن التاتو والوشم للرسم على أجسامهن؛ للحصول على إطلالة جذابة لدى شريك حياتهن وغيره، حيث تبيانت الآراء بين الحرام وبين الأضرار الطبية.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو عبد الله، أخصائي الجلدية، أن الوشم علي الطبقات السطحية من الجلد لا يتسبب في أي خطورة على صحة الفرد، كما يحدث من استخدام تقنية الـ microblading في رسم الحواجب.

وأوضح أنه على الرغم من إثبات الدراسات، بعدم إصابة حالة واحدة بالسرطان، إلا أنه في بعض الأحيان قد يسبب الوشم حساسية للجلد من الصبغة، والتهابات موضعية سرعان ما يتم التعافي منها، وذلك بعد إجراء الاختبار على الغدد الليمفاوية القريبة من الوشم. وحذر محبي الوشم من الإصابة بعدوى فيروسية كفيروسc ، وفيروسB والإيدز، وذلك بسبب استخدام أدوات غير معقمة وغير نظيفة المسببة لنقل الفيروسات من شخص لآخر، فضلا عن الإصابة بالحساسية خاصة لمن لهم تاريخ مرضي  مثل الصدفية والاكزيما.

وتابع،  كما أنه يسبب طفح جلدي وعدوي بكتيرية معدية في حالة عدم نظافة وتعقيم الأدوات خاصة الإبر لإتصالها بالدم مباشرة. ولفت إلى أن كان يتم التخلص من الوشم جراحيا قديما، ولكن بعد ظهور الليزر أصبح الأمر أكثر سهولة ولكن هناك بعض الحالات القليلة التي يصعب إزالة الوشم فيها.

وأوضح مكونات الوشم يتكون الوَشْم من عدة مكونات ضارة بالصحة،  حيث يحتوي على مادة الفورمالين والكحول والميثانول للمساعدة في إذابة الحبر، بالإضافة إلى اعتماده أيضا على مادة الكربون الأسود ومادة أكسيد الحديد.، فضلا عن مادة الكبريتات والصبغات الحيوية.