الكاتب أحمد أبو خنيجر: «الثانوية» ليست نهاية المطاف.. ويجب تغيير فكر المجتمع تجاهها
قال الكاتب أحمد أبو خنيجر، إن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف ولكنها تحولت في الأونة الأخيرة إلى شبح مخيف.
واستعاد "أبو خنيجر"، في تصريحات لبوابة "دار الهلال" ذكرياته مع الثانوية العامة، موضحًا أنه كان ضمن طلاب القسم العلمي، وتمنى أن يلتحق بإحدى الكليات الأدبية لدراسة الفلسفة، ولكن بسبب ما هو سائد من ضرورة دخول كليات التخصص، التحق بكلية العلوم بسبب رغبة الأهل، ولكنه نجح ودرست الفلسفة بجانب دراسته في كلية العلوم.
وتابع أبو خنيجر: "الثانوية العامة أصبحت كابوسًا لدى جميع الأهالي والسبب في ذلك هم والمجتمع الذين جعلوا منها سببا ومقياسا للنجاح في الحياة، ويجب علينا أن نحل هذه الأزمة لما تسببه من ضغوطات وذلك عن طريق البحث عن طرق جديدة وحديثة للتعليم".
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، أعلن اليوم نتيجة الثانوية العامة 2021، وموقف الطلاب المخالفين لضوابط امتحانات الثانوية العامة بوقائع الغش، وتفاصيل إتاحة رابط الوزارة للحصول على تفاصيل النتيجة ودرجات المواد.
يذكر أنه صدر لـ "أبو خنيجر" عدة أعمالٍ روائيةٍ مثل: نجع السلعوة، وفتنة الصحراء، العمة أخت الرجال، خور الجمال، فضلًا عن مجموعاته القصصية: حديث خاص عن الجدة، غواية الشر الجميل، جر الرباب، مساحة للموت، مشاهد عابرة لرجل وحيد.
حصل على عدة جوائز مثل: جائزة الدولة التشجيعية عن رواية نجع السلعوة عام 2003، جائزة ساويرس عن رواية العمة أخت الرجال عام 2007، وحصل أيضًا على الجائزة نفسها، فرع كبار الكتاب فى الدورة الـ14 لعام 2019، عن مجموعته القصصية مشاهد عابرة لرجل وحيد.