لا تزال للثانوية العامة رهبتها لدى جموع الشعب المصري، فغالبية المصريين يعتبرونها هي السنة التي تحدد مستقبل الابناء والبنات وهي سنة مصيرية في المقام الاول، وكان لدار الهلال تواصل مع العديد من المثقفين والكتاب والادباء للاطلاع على ذكرياتهم في هذه السنة، وكذلك اخذ النصح منهم لتوجيه وارشاد الطلاب.

وقال الشاعر محمود خير الله في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": "أعتقد أن النجاح في الثانوية العامة وقف نظامنا التعليمي الحالي لا يساوي شيئا بالنسبة لمستقبل كل طالب وهو لا يعني النجاح في الحياة العملية مطلقاً".

وتابع حديثه موجها نصحه للطلبة: "أخوتي الطلاب الذين نجحوا بمجاميع مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة أو الذين أخفقوا هذا العام، أنتم جميعاً قادرون على صياغة مستقبلكم بغض النظر عن مجاميعكم وجامعاتكم فكم من طالب لم يكن مجموعه يؤهله لكي يفرح يوم إعلان نتيجته في الثانوية العامة واستطاع أن يحفر لنفسه طريقاً متميزاً وكم من طالب حصل على أعلى الدرجات في الثانوية العامة لكنه لم يفعل شيئا يذكر بعد ذلك".

واختتم: "الثانوية ليست نهاية المطاف بل مجرد خطوة على طريق البداية".

يذكر أن محمود خير الله يعتبر واحد من أبرز شعراء جيل التسعينيات، صدر له من قبل: "لعنة سقطت من النافذة" و"ظل شجرة فى المقابر" و"كل ما صنع الحداد" واختار وقدم قصائد للشاعر الفلسطينى طه محمد على (1930ـ 2011) أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب 2018 بعنوان: "صبى الفراشات الملونة"، كما صدر له كتاب "بارات مصر.. قيام وانهيار دولة الأنس" عن دار "روافد" عام 2016.