شهدت أسواق الغاز الطبيعي العالمية في تعاملات اليوم الثلاثاء وقبل التسوية، انخفاضا بالتزامن مع تعافي الطلب هذا العام، حيث تشهد العديد من بسبب الانتعاش الاقتصادي بقيادة الصين في أعقاب الوباء، وقال فرانسيسكو بلانش، محلل السلع والمشتقات في "بنك أوف أمريكا سيكيوريتيز"، في مذكرة في 12 أغسطس الحالي، إن نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال هذا العام كان مدفوعًا بشكل أساسي بالصين.

أدى الانتعاش الاقتصادي في الصين إلى إرتفاع بنسبة 18 % على أساس سنوي في التوليد الحراري خلال النصف الأول من عام 2021 ، مما أدى بدوره إلى ارتفاع حجم واردات الغاز الطبيعي المسال حتى تاريخه بنحو 30 % على أساس سنوي إلى 8.6 مليون طن.وأضاف بلانش إن الصين تسير بخطى سريعة في عام 2021 لتتفوق على اليابان كأكبر مستورد في العالم. لوقال أليكس فرولي ، محلل الغاز الطبيعي المسال في شركة ICIS لمعلومات سوق الطاقة ومقرها لندن ، في تعليق نُشر على LinkedIn في 16 أغسطس الحالي  ظلت تدفقات الغاز عبر محطة ضاغط مالنو على الحدود الألمانية التي تتعامل مع الغاز الروسي في الغالب للنقل إلى غرب البلاد منخفضة في 16 أغسطس، عند حوالي 20 مليون متر مكعب في اليوم، أقل كثيرًا من بداية الشهر.

وhرتفعت نسبة المخاوف بشأن توافر الغاز الروسي مؤخرًا بعد اندلاع حريق في مصنع إنتاج في شبه جزيرة يامال الروسية، ويتم نقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية عبر عدة خطوط أنابيب، بما في ذلك خط يامال-أوروبا عبر بولندا وإلى شبكة GASCADE الألمانية في مالنو. وأشار فرولي إلى إن التدفقات في مالنو، على وجه الخصوص.