تنطلق غدا الخميس، أولى حفلات شعبة الانشاد الديني بالفرقة القومية للموسيقى الشعبية، ضمن برنامج "صيف الإنتاج الثقافي" الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، في الثامنة مساء على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
تقدم شعبة الانشاد الديني بالفرقة القومية للموسيقى الشعبية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، مجموعة من أشهر الأغاني الدينية التي تغنى بها كبار نجوم الطرب في مصر، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني، تحت إشراف الدكتور أسامة زغلول مدير عام الفرقة، وتستمر حفلات الشعبة حتى يوم ٢٢ أغسطس الجاري.
وقدمت فرقة أنغام الشباب والسيرك القومى التابعان للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، أمس الثلاثاء، برنامجا فنيا تضمن الجزء الأول منه مجموعة متنوعة من أروع فقرات فنون السيرك، اما الجزء الثاني تغنى نجوم فرقة أنغام الشباب بباقة من أشهر الأغاني الوطنية والعاطفية لكبار المطربين.
واستمتع الجمهور في الفاصل الأول بخمس فقرات فنية من فنون السيرك، تحت إشراف الفنان وليد طه مدير عام السيرك، وهى " الساحر للفنان إبراهيم عبد السلام، المهرج للفنان حسين كمال، الجونجلير للفنان محمد هشام، الدودة الشقية للفنان علاء أحمد، التنشين بالخناجر للفنان محمود ابو العينين "، إلى جانب استقبال الرجل العملاق ( فقرة القبقاب) للجمهور على بوابة المسرح للفنان محمود سمكة، ويستمر السيرك في تقديم فقراته ضمن برنامج القطاع حتى ١ سبتمبر المقبل .
وفي الفاصل الثاني، قدمت فرقة أنغام الشباب تحت إشراف الفنان ماهر عبيد مدير عام الفرقة، مجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية إلى جانب عدد من تترات أشهر المسلسلات التليفزيونية، تغنى بها الفنانون" عماد كمال، فارس، كمال كمال " وتختتم الفرقة حفلاتها اليوم الأربعاء على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون .
يذكر أن برنامج "صيف الإنتاج الثقافي" يقام في الفترة من ٢٢ يوليو الماضي حتى ١٦ سبتمبر المقبل، ويتضمن على مدار فترته فقرات فنية وغنائية أخرى، وعروض مسرحية للأطفال يقدمها البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج إسماعيل مختار، والفرق الفنية بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، وفرقة مركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور، بسعر تذكرة ٣٠ جنيها، مع تنفيذ الاجراءات الاحترازية للحد من خطر فيروس كورونا، والالتزام بنسبة القوة الاستيعابية المقررة، حرصا على الجمهور والعاملين بالقطاع .