رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سورة تدفع الهم والحزن.. من يقرأها لا يُكتب من الغافلين

18-8-2021 | 16:01


القرآن الكريم

دنيا ممدوح

لكل سورة من سور القرآن الكريم سبب لتنزيلها، وسبب وفضل لقراءتها، ونزل اللهُ القرآن الكريم، وحفظه ليوم الوقف العظيم، فقال الله تعالى (إنا نحنُ نزلنا الذِكر وإنا له لحافِظون)، وسورة الواقعة مِن السور العظيمة، والتي لها فضائل كثير عِند قراءتها.

سورة الواقعة، ترتيبها السادسة والخمسون، وتقع في الجُزء السابع والعشرون في القرآن الكريم، وهى سورة مكية نزلت على الرسول- صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة، وأن اسم الواقعة، هو اسم من أسماء يوم القيامة، وفي سبيل ذلك ستُعرِض بوابة ( دار الهلال) فضل قراءة سورة الواقعة وسبب تسميتها بهذا الاسم.

سبب تسمية سورة الواقعة بهذا الاسم

سُميت هذه السورة بِهذا الاسم، نظرًا لذكر هذا الاسم بِها كثيرًا، فاِفتتح الله به السورة قائلًا( إذا وقعت الواقعة(1) ليس لوقعتها كاذبة)، فهذا الاسم، تكرر في هذه السورة أكثر من مرة، وهناك سبب أخر لتسميتها، وهو لأن هذه السورة، تُفسِر مشاهد يوم القيامة، وأن اسم الواقعة هو اسم من أسماء يوم القيامة.

فضل قراءة سورة الواقعة

سورة الواقعة، لها فوائد كثيرة، ومتعددة، لقراءتها، فهذه السورة تُفسِر حالة أصحاب الجنة وعرض النعم، التي يتمتعون بِها، وأيضًا تُعرض حالة أهل النار، وعذاب الله لهم، بسبب طُغيانهم، وكُفرهم، وهناك عدة فوائد لقراءتها مِنها:

هى سورة جالِبة للرزق، لمن يقرأها، وأكد على ذلك الرسول- صلى الله عليه وسلم- حين قال( من قرأ سورة الواقعة كل ليلٍة لم تُصِبُه فاقة أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأنها كل ليلٍة)، وهى تُسمى بسورة الغنى، لأنها تُغني من يقرأها، وتُبعِد عنه الفقر.

من يقوم بقراءتها بشكل مُستمر، لم يُكتب من الغافلين وذلك لأن هذه السورة كلها ترهيب، وذكر كثير لأهوال يوم القيامة، وأهل الجنة، والنار، والحساب، والعقاب، ولذلك من يقرأها بشكل مُستمر، لم يكن غافلًا بأهوال يوم القيامة، وأن يكون على دراية كاملة، بِما سيحدث، وأن العمل الصالح، هو الذي سينفعه، في يومًا لا يشفع فيه أحد، وعن ابي بكر- رضي الله عنه- قال لرسول الله- صلى الله عليه وسلم -( يا رسول الله أراك قد شٍبتُ قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون).

سورة الواقعة تدفع الهم، والحزن، والغم، وتجعل الإنسان، يشعُر براحة نفسية، عند قراءتها.

سورة الواقعة، من السور التي تقوم بتيسير الأمور، سواء كان هذا الأمر للزواج، أو للتعليم، أو الحصول على وظيفة، فهى مُيسرة لأمور المُسلمين.

سورة الواقعة، لها فضل عظيم، في تيسير أمور الدُنيا، سواء في أمر الزواج، أو التعليم، أو الحصول على وظيفة.