قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، إنه كان من "المستحيل سياسيًا" بالنسبة للحلفاء الأوروبيين الاستمرار في أفغانستان بعد قرار الولايات المتحدة إخراج جميع جنودها من البلاد.
وأضاف ستولتنبرج - في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أذيعت اليوم الأربعاء - "دخلنا أفغانستان معا وعدلنا وجودنا معا والآن نغادر معًا"، منوهًا إلى أن قرار الولايات المتحدة خلق الظروف لقرار الناتو.
وأوضح ستولتنبرج "في حالة بقينا، سيبدؤون الاعتداء علينا، وكنا سنضطر المشاركة أكثر في القتال مع حركة طالبان مجددًا"، مؤكدًا "أنه يجب على أعضاء الناتو الوقوف معًا .. وأنها من مصلحة أمننا القومي العمل معا، خاصة في ضوء تغيير توازن القوى العالمي مع أمثال الصين وروسيا الأكثر حزمًا".
وأشار ستولتنبرج إلى أن الناتو أخبر حركة "طالبان" أنهم يتوقعون منهم تقديم ممر آمن لتمكين الأشخاص من الوصول إلى المطار، خلال عمل الدول والمنظمات من بينها الحلف الأطلسي من أجل إجلاء الأشخاص من أفغانستان، حيث يحاول الأفغان الفرار من البلاد.
ولفت ستولتنبرج إلى أنه يوجد نحو 800 فرد مدني من الناتو في المطار يقدمون خدمات دقيقة مثل مراقبة الحركة الجوية، والاتصالات، وخدمات أساسية أخرى للتأكد من إمكانية عمل المطار، مؤكدًا أن دبلوماسيي الناتو وجهات اتصال تكتيكية أخرى تعمل جاهدة لمساعدة الأشخاص الوصول إلى المطار.