تم العثور على الجندية "بومباردييه تشيلسي كوجسويل" مذنبة بإعطاء شيء ضار لثمانية جنود، فضلا عن التصرف بطريقة مشينة.

ووصف الجنود شعورهم بالسكر والارتباك أثناء التعامل مع الأسلحة بعد تناول الكعك، وأعلنت القاضية العسكرية "كومدر ساندرا سوكستورف" القرار يوم الأربعاء الماضي.

وقالت "إن المدعين أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن الجنود المتضررين قد أكلوا الحشيش من الكعك، والذي قدمتها لهم عن قصد".

وتنبع القضية الغريبة من حادثة وقعت في مركز التدريب القتالي في CFB Gagetown في مقاطعة نيو برونزويك.

وجادل المدعون في محاكمتها العسكرية بأن كوجسويل أضافت المزيد من الخطر إلى وضع خطير بالفعل عندما وزع كعكات الشوكولاتة أثناء مسؤوليتها عن المقصف خلال تدريب ميداني.

وشهد الجنود بأنهم متباعدون و غير متماسكين و كسالي بعد تناول الحلويات محلية الصنع.

وتم استدعاء المسؤولين الطبيين للتحقيق بعد أن أبلغ الجنود عن أعراضهم،و على الرغم من يوم الصيف الحار، تم استبعاد الإرهاق الحراري.

وتم اختبار خمسة في وقت لاحق إيجابية للقنب، كما فعل مغلف كب كيك تعافى من مكان الحادث.

و جادل محامو كوجسويل بأن المحققين العسكريين فقدوا العديد من أغلفة الكب كيك الأخرى، مما يدل على قدرتهم التحقيقية بإهمال صادم لدرجة أنها تشكل إساءة استخدام للعملية.

وفي الربيع الماضي، أكد مسؤول عسكري أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها جندي كندي محاكمة عسكرية بتهمة إعطاء القنب لزملائه دون موافقتهم

انضمت كوجسويل إلى الجيش الكندي في عام 2011، ولا تزال عضوًا في الخدمة، وفي وقت سابق من هذا العام، قالت والدتها لـ CBC News إنها تعرضت لوابل من رسائل الكراهية عبر الإنترنت وتم تخريب سيارته مرة واحدة منذ توجيه التهم.

وقال القاضي لـ كوجسويل في المحكمة: "لقد كنت على هذا المنضدة لفترة كافية لأرى أن هناك الكثير من الأشخاص الطيبين الذين يمارسون أحيانًا حكمًا سيئًا للغاية".

كما يمكن الآن الحكم  عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب أطعمها كعكات القنب لزملائها خلال تمرين على استخدام الأسلحة النارية الحية، ولكن سيتم الحكم عليها في سبتمبر المقبل.