كثيرًا ما يتعرض الإنسان لإصابات كثيرة في جسمه، بعضها تكون إصابات خفيفة والبعض الأخر تكون إصابات خطيرة وقوية، وتحتاج اللجوء لعمليات ودكاترة مُتخصصة، ومرض أبو وجه، هو مِن الأمراض الشائعة، التي يتعرض لها كثير مِن الناس، لِأسباب مُختلفة.

مرض أبو وجه هو حدوث خلل في العصب الوجهي أو العصب الدماغي السابع، الذي يكون مسئول عن حركات الوجه وتعابيره المُختلِفة، وفي حالة حدوث هذا الخلل، يتعطل العصب الوجهي عن أداء ومُباشرة عمله، ويتسبب في حدوث شلل للوجه، وصعوبة تحركه، ولكن بالرغم مِن ذلك، فإن علاجه مُتوفر وأن 80% من الأشخاص التي كانت مُصابة بهذا المرض تم شِفائُهم بِسهولة.

**أعراض هذا المرض، تعددت لِتشمل:
- ألم في الفك وفي الأذن.

- فُقدان حاسة التذوق.

- وجود صعوبة في مضغ الطعام وبلعه.

- حدوث تشنُجات في مُختلف عضلات الوجه.

- عدم القدرة على التعبير عن أي شيء مِثل: الاِبتسامة أو النفور مِن شيء ما.

- دم القُدرة على تحرك جفون العين وخاصًة في الجزء المُصاب.

- عدم القدرة على البُكاء، وعدم نزف الدموع.

- زيادة الحساسية للصوت وعدم خروج الصوت بِسهولة.

- إذ زادت هذه الأعراض يُمكِن أن تؤدي إلى عمى جُزئي للعين.

** أسباب مرض أبو وجه، وتتعدد أسباب الإصابة بِهذا المرض مِنها:

- وجود الفيروس المُضخم للخلايا.

- وجود أمراض الجهاز التنفسي.

- حِدوث إصابة باليد والقدم والفم.

- الإصابة المُسبقة بالإنفلونزا.

- إصابة الشخص بالحصبة الألمانية.

**سبب تسميته بهذا الاسم:
سُمي مرض أبو جهل بهذا الاسم لأنه مرض يُصيب عضلات الوجه فقط، ولا يشمل باقي الجسم.

**علاج مرض أبو وجه، وتوجد طُرق كثيرة لعِلاج هذا المرض مِنها:

** العلاج بالأدوية: 

هناك عدة أدوية شائعة جدًا لعِلاج هذا المرض مِثل: دواء الكورتيكوستيردات، فهو عِلاج قوي مُضاد للاِلتهاب، ويعمل على تقليل ورم العصب الوجهي.

** العلاج البدني:

يمكن علاج شلل الوجه مِن خلال العلاج الطبيعي مِن خلال تدليك عضلات الوجه لعودة الوجه لطبيعته ومُباشرة عمله بِشكل طبيعي.

** العِلاج مِن خلال الجراحة:

يُمكِن عِلاج هذا المرض مِن خلال إجراء عملية جراحية، ولكن قد تكون هذه العملية لها آثار جانبية، ويُفضل اللجوء للعِلاج الطبيعي لمُعالجة هذا المرض أفضل مِن الإخضاع لعميلة جراحية.