«واثقين في رئيسنا».. هاشتاج «اللهم احفظ مصر» يجتاح تويتر بعد أحداث أفغانستان
تصدّر هاشتاج "اللهم احفظ مصر"، قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، وشارك فيه النشطاء بآلاف التغريدات بعد ساعات من تدشينه، رداً على الأحداث الجارية في أفغانستان وسيطرة نظام طالبان على الحكم .
وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج، حيث قالت متابعة عبر حسابها "#اللهم احفظ مصر ومن اراد بها سوء رد كيده في نحره بأمر الله #مصر محروسه " فيما علقت آخرى "واثقين في رئيسنا وفي جيشنا" وأضافت متابع بإسم (ابن مصر) قائلاً :"واحنا بنشوف اللي بيحصل ف أفغانستان ومحاولة الهرب الجماعي من جماعات الضلال و التطرف.. لازم نحمد ربنا على نعمة الأمن والأمان ونترحم على كل شهيد كان سبب في الأمان اللي احنا فيه ومهربش وساب سلاحه لا ضحي بحياته لأجل مانعيش في أمان ربنا يديم علينا نعمة الأمن والأمان" وعلقت متابعة علي الاوضاع الراهنة قائلة :"ظنوا انه من الممكن العبث مع هذه البلد !! فوجدوا ابنائها لهم بالمرصاد ومن اراد بها سوء رد كيده في نحره بأمر الله .
والأخيره تعلق "اللهم احفظ بلادنا وشعوبنا ووفق ولاة امورنا والهمهم القوة والصواب لتجنيب أوطاننا مثل هذا المصير "
والجدير بالذكر أن ظهور حركة طالبان كان في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، شمالي باكستان، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفيتي السابق من أفغانستان.
وبرز نجم طالبان، وأكثر عناصرها من الباشتون، في أفغانستان في خريف عام 1994.
ويعتقد على نطاق واسع أن طالبان بدأت في الظهور لأول مرة من خلال المعاهد الدينية، التي تمول في الغالب من السعودية، التي تتبنى نهجا دينيا محافظا.
ووعدت طالبان، التي توجد في مناطق الباشتون المنتشرة في باكستان وأفغانستان، بإحلال السلام والأمن وتطبيق صارم للشريعة بمجرد وصولها للسلطة.
وفي كلا البلدين، طبقت طالبان عقوبات وفقا للشريعة مثل الإعدامات العلنية للمدانين بجرائم القتل أو مرتكبي الزنا أو بتر أيدي من تثبت إدانتهم بالسرقة.