قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن محصول السمسم يزرع في شهري إبريل ومايو ليحصد في أكتوبر ونوفمبر من كل عام حسب الصنف ومكان زراعته. 

وأشار إلى أن المساحات المنزرعة من السمسم هذا الموسم تقارب الـ70 ألف فدان، وينتج الفدان في المتوسط نحو 6 أردب في الأصناف عالية الإنتاجية، وأردب السمسم يبلغ 120 كيلوجراما.

وأضاف أبو صدام، أن السمسم بعد نضجه يجمع في حزم ويرص بشكل هرمي بحيث تكون قمة النبات لأعلى والجذور لأسفل بما يسمى (طابور السمسم) لمدة 20 يوما تقريبا حيث تجف العيدان وتتفتح  ثمار السمسم، وهي عبارة عن كبسولات بطول 4 سم تقريبا تحوي بداخلها البذور التي تسقط منها في حالة ميل الأغصان الجافة أو سقوط الطابور.

وتابع "نقيب الفلاحين"، أن السمسم من المحاصيل التي تحتاج لعناية خاصة في كل مراحل زراعته، ولا سيما وقت حصاد المحصول، حيث يفقد المزارع نسبة كبيرة من المحصول عند التأخر في حصاده أو سقوط طوابير السمسم حيث يعتمد ذلك اعتمادا كليا علي الأيدى العاملة المدربة في ظل عدم وجود آلات زراعية حديثة حتى الآن لجمع السمسم. 

وأشار أبو صدام إلى أن حبوب السمسم يستخرج منها زيت طعام؛ فهي تحتوي على نسبة زيت تصل إلى 60% من حجم الحبة، كما تحتوي على نسبة تصل إلى 25% من البروتين وتحتوي على ألياف ذات قيمة غذائيه كبيرة. 

وأوضح عبدالرحمن، أن مساحات زراعة السمسم لا تزال دون الطموح الذي نسعى إليه وتشجعه الحكومة، حيث يعتبر السمسم أحد أهم المزروعات لنتاج الزيوت، وهو بديل مناسب للزراعات الصيفيه شرهة استهلاك المياه في ظل شح المياه الذي تعيشه البلاد والاتجاه نحو الاهتمام بالزراعات الزيتية لتقليص فاتورة استيراد الزيوت.