في ذكرى ميلاده.. 5 معلومات عن الكاتب الأمريكي لافكرفت «صانع الكوابيس المرعبة»
ولد هوارد فيليبس لافكرفت، المعروف بـ"إتش بي لافكرفت "، رائد أدب الرعب القوطي في القرن العشرين، في العشرين من أغسطس بعام 1890، وللكاتب الأمريكي الكثير من الروايات التي تعد علامة في عالم الرعب القوطي والخيال العلمي، ومنذ صغره كان شغوفًا بالعلوم، ومحبًا لقصص الأساطير اليونانية.
وفي عام 1923 بدأت قصصه القصيرة في الظهور بمجلة "حكايات غريبة"، وتوالت بعدها إصدارته لروايته ومنها رواية "نداء كثولو" ورواية "قضية تشارلز دكستر وارد". ومن أشهر أعماله في الساحة الروائية رواية "عند جبال الجنون" وهي قصص رعب قصيرة كتبت في مارس عام 1931.
وكان للافكرفت تأثير ليس فقط على القراء، بل ترك بصمته على باقي أعمال الأشخاص الآخرين من كتب وبرامج تلفيزيونية وأفلام وغيرها. ورغم حياته القصيرة التي امتدت لستة وأربعين عامًا فقط، إذ توفي في عام 1937، كان الأثر الذي تركه لافكرفت لا يُنسى.
وفي السطور التالية نتعرف على بعض المعلومات عن "صانع الكوابيس" لا فكرفت:
قضى معظم حياته في العزلة والفقر
كان لافكرفت يعمل ككاتب متخفي، ويكسب عيشه فترة كبيرة من حياته بهذا العمل. كما لم يكتسب شهرته الواسعة إلا بعد الموت، وذلك بعدما أنشئ صديقه وزميله الكاتب "أوجست ديرليث" دارًا للنشر كي تبقي أعمال لافكرفت حيّة.
كان محبًا لإدجار آلان بو
بالنسبة لإتش بي لافكرفت ، كان الكاتب والشاعر الأمريكي إدجار آلان بو هو أستاذه في الكتابة القصصية. ويعد إدجار آلان بو هو كاتبه المفضل.
تزوج من كاتبة وناشرة
في مارس من عام 1924 تزوج لافكرفت من كاتبة كتب ناجحة وناشرة هاوية تسمى "سونيا هفت جرين". وكانت هذه السيدة تكبره بسبع سنوات وانتقل للعيش في شقتها بروكلين.
بدأ في كتابة الرعب في طفولته
بدأ لافكرفت في كتابة الرعب منذ كان في سن الثامنة من عمره وكان متأثرًا بشدة بالأساطير اليونانية والرومانية. ومنذ صغره حساسًا جدًا وانعكس خوفه من العالم في كتابته. وكان يجد إلهامه لقصصه من أحلامه وأسوء كوابيسه، والتي بدأت منذ عمر الخامسة مع وفاة جدته.
لم يتمكن من إكمال تعليمه
رغم ما حظي به لافكرفت من مكانة متميزة بين الكتاب، إلا أنه لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية أو الحصول على شهادة عليا. ويعود ذلك إلى ظروفه الصحية السيئة.