لن تصدق.. أسد يشارك رجلًا مشروب القهوة من شرفة مطبخه
الحياة البرية تستقطب البعض من محبى المغامرة الذين يرون فيها متعة حقيقية، ولكن ليس للدرجة التى تجعل أسدا يشاركك مشروبك الصباحى، ولكن هذا ما حدث مع رجل من جنوب إفريقيا والذى فوجئ بوجود أسد ينظر إليه من الشرفة وهو على وشك احتساء قهوته الصباحية، مما أثار الرعب لديه بشكل كبير.
وكان ديلان بانوس ذو ال46 عامًا ، والذي يدير شركة لتدريب المرشدين فى الطبيعة في شمال كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على وشك أن يصنع أول مشروب له في اليوم، عندما رأى ثمانية أسود تتجول في موقع معسكره المفتوح الذى يقيم فيه مع طلابه من المرشدين، والذى يتم فيه تدريب الطلاب ، ليتمكنوا من اصطحاب ضيوفهم إلى مناطق برية غير ملوثة، وحتى يعرفوا كيفية القيام بذلك بأمان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش في مثل هذه المخيمات المفتوحة، ومعرفة كيفية التصرف إذا حدث لقاء حيوان.
وعلى الفور، بدأ ديلان عمل بث مباشر للواقعة عبر حسابه على انستجرام وعلق قائل: إذن مطبخي ملئ بالأسود هذا الصباح كما ترون ، لدينا أسد جميل ينظر من خلال نافذة مطبخي، وأحتاج فقط للوصول إلى هذه الغلاية لإعداد بعض القهوة هذا كل شيء.
بعد ثوانٍ فقط ، بدأ الأسد في الزئير واستمر بانوس فى التفكير عما يجب عمله، وسرعان ما توصل أن الهدوء هو أفضل الحلول فقام بوضع غلايته على موقد الغاز وأضاف: حسنًا، تمكنت من تشغيل الغلاية حتى نتناول فنجانًا جيدًا من القهوة هذا الصباح، وظل يراقب الأسد حتى انصرف بعيدا، وقال بانوس: لم أشعر بالخوف فبعد كل شيء تدربت على العيش والعمل حول هذه الحيوانات ، لكنني كنت شديد الحذر.
والمعسكرات المفتوحة تكون عبارة عن مخيمات مفتوحة بلا أبواب والنوافذ بها غطاء شبكي فقط وذلك لأنه مجرد معسكر شجيرات ريفي ولهذا يتم الاكتفاء بالحد الأدنى من البنية التحتية هناك ونحن ندرك أن المخيم مفتوح والجميع يجب أن يكون على أهبة الاستعداد و الوعي بالموقف في جميع الأوقات.
يقع المخيم غير المسور في محمية داخل منطقة الخمسة الكبار بجنوب إفريقيا ، مما يعني أنه غالبًا ما يتم رصد الأسود والفهود ووحيد القرن والفيلة ، ولكن وفقًا للسيد بانوس ، من النادر بالنسبة لهم الاقتراب من المخيمات الخاصة بهم فدائما هناك حيوانات حولهم مثل الفيلة والأسود تتنقل حول المعسكر بشكل متكرر ، لكن من النادر جدًا أن تتحرك في داخل المخيمات كما فعل الأسود هذه المرة وربما كانت هذه تجربة تعليمية رائعة للطلاب ولكنها ليست تجربة يرغب أي شخص في الحصول عليها إذا لم يكونوا مستعدين لها.