أكد محمد حسن المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف، أن العامل الأساسي لإنشاء المركز هو حاجة مجال مكافحة التطرف والإرهاب لجانب فقهي وديني قوي يقدم الدعم لجهود الدولة في مكافحة التطرف.
وأضاف في تصريحه، أن الدولة كانت بحاجة ماسة للتعامل مع التطرف والإرهاب من منظور ديني وبشكل قوي وجديد يصل إلى الناس ولا يظل حبيس الكتب.
وقال إن المركز تم إنشاؤه منذ 3 سنوات مع تنامي ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أن الاتصال والتواصل مع الشباب أحد الجوانب التي اهتمت بها دار الإفتاء لتوصيل الرسائل الدينية الصحيحة لهم وقطع الطريق أمام جماعات العنف والإرهاب للوصول إلى الشباب.