رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واشنطن ولندن تصدران بيانا حول إقامة علاقات مستقرة مع موسكو

20-8-2021 | 20:40


واشنطن ولندن

دار الهلال

أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، أنهما مهتمتان بإقامة علاقات مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا على أساس الوفاء بالالتزامات الدولية بشأن الأسلحة الكيميائية.


وجاء في البيان المشترك، الذي نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية: "نؤكد من جديد اهتمامنا بإقامة علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا على أساس الامتثال الكامل والوفاء بالالتزامات الدولية".


وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا "تأسفان لأن السلطات الروسية لم تتمكن من التحقيق والتفسير الموثوق به لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدون الروسي أليكسي نافالني على الأراضي الروسية في ضوء التزامات روسيا كدولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".


وأضاف البيان: "ندعو روسيا إلى الامتثال الكامل لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك التزاماتها بإعلان برنامج أسلحتها الكيميائية والقضاء عليه".


وأضح البيان أن لندن وواشنطن ترحبان بإجراءات العقوبات فيما يتعلق بقضية نافالني وستواصلان "تنسيق المزيد من الإجراءات مع الشركاء الدوليين".


وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إدراج سبعة مواطنين روس على قائمة عقوبات الأسلحة الكيميائية لصلتهم "بتسميم" المعارض الروسي، أليكسي نافالني.


علاوة علي ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء الماضي، أن الغرب عمل على الترويج لـ "قضية نافالني" لاحتواء روسيا والتهجم عليها.


ورفضت روسيا مرارا المزاعم الغربية فيما يتعلق بقضية نافالني، متهمة الدول الغربية بعدم الاستعداد لتقديم المساعدة القانونية والتعاون والرد على استفسارات موسكو في هذه القضية.


وكانت ألمانيا قد زعمت، بأن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، بعد أن أعلنت أن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من مدينة أومسك الروسية.


ويذكر أن محكمة في موسكو قضت بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف على المدون والمعارض الروسي أليكسي نافالني، في شهر فبراير الماضي، لاتهامه في قضية اختلاس سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ، إضافة إلى قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.