رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجوع يقتل أطفال اليمن وهيئة بريطانية تُحذّر

20-8-2021 | 21:29


أطفال اليمن

سها البغدادي

الأطفال دائما هم ضحايا الحروب والصراعات السياسية ، فهناك مئات الألاف من أطفال اليمن يقفون على حافة الجوع ويعيشون حياة مهددة بسبب تعرضهم لنقص حاد فى التغذية ولن تستطيع كافة المنظمات الدولية وضع حلول من أجل إنقاذهم 


الأطفال تعيش على الخبز والماء 

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ببريطانيا إن الكثير من أطفال اليمن يعيشون على الخبز والماء مما له إنعاكس سيىء ومدمر على صحتهم، ومع تفاقم أزمة الجوع تزداد أثار سوء التغذية المستمرة خطورة على صحة الأطفال وهذا يؤدى إلى تقزم نموهم البدني وإعاقة نموهم العقلي.

كما حذرت الهيئة من الإستمرار الحاد فى غلاء معظم السلع والمواد الغذائية في اليمن فى مقابل انهيار قيمة العملة الوطنية، مما يدفع مزيدا من الأطفال إلى الفقر والجوع.

انهيار العملة وغلق المطار 

وأشارت الهيئة أيضا  إلى أيضا تضاعف رسوم التبادل الجمركي إلى جانب انهيار قيمة العملة اليمنية مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود،لافتة إلى إستمرار إغلاق مطار صنعاء للعام الخامس على التوالي، مما أدى إلى  منع البضائع الغذائية الهامة  ومستلزمات الأدوية من دخول الأراضي اليمنية .

ألالاف الأطفال على حافة المجاعة 

وأضافت: " يعاني أكثر من نصف سكان اليمن  البالغ عددهم 30 مليون نسمة نقصا حادا في الغذاء، منهم أكثر من 400 ألف طفل دون سن الخامسة يقفوا على حافة المجاعة وتقف كل هذه العوامل السابق ذكرها إلى  دفع المزيد من الأطفال نحو الموت جوعا .


إنهيار العملة اليمنية 

قد تجاوز سعر الدولار 1060 ريالا يمنيا  فى الشهر الماضى وذلك في مناطق جنوب البلاد  الواقعة تحت سيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي الذى أعلن الإدارة الذاتية  في عدن وتعانى بعض محافظات جنوب اليمن من قطع الرواتب وإنعدام الخدمات ، ويعد ذلك  أسوأ انهيار لقيمة العملة اليمنية منذ بدء حرب التحالف ضد ميليشيات الحوثي قبل أكثر من ست سنوات.

عدم وصول المساعدات الأممية 

ويرى المراقبون أن هناك العديد من  الأزمات التى خلفتها الحرب و يعاني منها الطفل اليمني منها سوء التغذية والتعليم والصحة والحق في الحياة والعيش في أمان والاستقرار مقارنة بالأطفال الذين يعيشون فى دول مستقرة ، ويذكر أن من أسباب عدم وصول المساعدات الأممية والدولية ناتجة عن تفشي الفساد أو عن المصاريف التشغيلية والإدارية للمنظمات التي تقوم على تلك المشاريع...الأمر الذي فاقم الأزمات ويهدد بأكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث.


وأدى تراجع العملة اليمنية  إلى ارتفاع كبير ومبالغ فيه  للأسعار مما ادى إلى مستويات غير مسبوقة لكافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبيبة  والسلع فى ظل  اعتماد اليمن شبه الكلي على الاستيراد مما زاد من الأعباء الثقيلة  على كواهل الأسر اليمنية الفقيرة