دعت تونس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لحشد الموارد اللازمة لدعم قدرات الهياكل الوطنية والجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب في الدول المتضررة. 

وأشارت إلى أنّ أغلبية الدول ليس لها القدرات اللازمة لتوفير الدعم المالي والنفسي والاجتماعي للناجين من العمليات الإرهابية، على المدى البعيد والمتوسط، حتى إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.

وأكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب والناجين منه، أهمية الإحاطة بجرحى العمليات الإرهابية وعائلات الضحايا وتعويضهم وإنصافهم،وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.

وشددت الوزارة على ضرورة التعاون الدولي من أجل محاربة الإرهاب وضرورة اعتماد مقاربة شاملة تقوم على تعزيز البعد الوقائي و معالجة الظروف والعوامل المؤدية إلى تغذية نزعات التطرّف العنيف والإرهاب، ودعم ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال ودفع مسارات التنمية المستدامة، مبينة أنّ الإرهاب يهدّد جميع الدول، بلا تمييز وأنّ آثاره طالت كلّ شعوب العالم، دون استثناء.