رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لحظة تسليم طفل أفغاني للأمريكان تقلب السوشيال ميديا

21-8-2021 | 13:52


أفغانستان

فاطمة جمال

تداولت صورة تهتز لها القلوب من قلب العاصمة الأفغانية على مواقع التواصل الاجتماعي بمطار حامد كرازي صورة يلقى فيها الأهالي أطفالهم من فوق السياج والأسلاك الشائكة المحيطة بالمطار  للأمريكان لضمان حياة أفضل لهم بعيد عن حركة طالبان في البلاد آملين مستقبل أفضل وحياة آمنة .

 

وحظيت الصورة على الكثير من التعاطف وعلق المتابعين وهم في حالة حزن شديد من تلك الأحداث التي تجعلهم يتخلون عن أبنائهم في أحضان الأمريكان ظنا منهم أنه ستكون لهم حياة آمنة مع الأمريكان قائلين "عندهم ألف حق لكن لو قاتلوا طالبان أحسن.. الوطن وطنهم ولا حق لأحد يفرض شيئا لا يحبونه.. قاتلوهم وستساعدكم الدول العظمى ".

 

وكتب آخر "صار الجيش الأمريكي رحيم وينقذ المسلمين.. ياسلام ياسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! راسك يحبس " .

 

الهروب من الجحيم فقط.. أقول لهؤلاء الذين يطبلون لطالبان باسم الدين ليتكم كنتم مكان هؤلاء المساكين ونراكم ما ستفعلون هل هناك من يهرب من بيته ويعرض نفسه وأطفاله للهلاك لولا أنه يعلم أن أمرا جللا سيحدث لهم؟ كيف تحكمون؟ طبعا من ينظر للموقف من بعيد قد يشتط به الخيال وربما بعض الادعاءات الدينية بينما الواقع غير".

 

ونسفت حركة "طالبان" تمثال زعيم ميليشيا شيعية قاتلهم خلال الحرب الأهلية في أفغانستان في التسعينيات، وفقا لصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي .

 

والتمثال يعود لعبد العلي مزاري، زعيم ميليشيا الذي قتلته "طالبان" عام 1996، عندما انتزع مقاتلوها السلطة من أمراء الحرب المتنافسين.

 

وكان مزاري نصيرا لأقلية الهزارة العرقية الشيعية، والتي تعرضت للاضطهاد في ظل حكم "طالبان" السابق.

 

وكان التمثال يقف في ولاية باميان، حيث فجرت "طالبان" عام 2001 تمثالين ضخمين لبوذا حفرا في جبل قبل 1500 عام.

 

كان ذلك قبل فترة وجيزة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وطرد الحركة من السلطة، وزعمت "طالبان" أن تماثيل بوذا انتهكت تحريم الإسلام لعبادة الأصنام.

 

عادت "طالبان" إلى السلطة في نهاية الأسبوع الماضي بعد الاستيلاء على جزء كبير من البلاد في غضون أيام، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لاكتمال انسحاب القوات الأمريكية.