أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بموقف 4 دول عربية في أزمة أفغانستان، واعربت عن تقديرها وامتنانها على مساعداتها في عمليات الإجلاء اليومية لآلاف الأشخاص.

ووجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى قطر والإمارات والبحرين والكويت على مساعداتهم في إجلاء الآلاف من أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

وذكر بيان للبيت الأبيض، مساء الجمعة، أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير قطر تميم بن حمد، وأعرب عن "تقديره للدعم القطري لعمليات الإجلاء من أفغانستان، مشيرا إلى أن هذا هو "أكبر جسر جوي في التاريخ وأنه ما كان ليكون ممكنا لولا الدعم المبكر من قطر لتسهيل نقل آلاف الأشخاص يوميا".

وفي سياق متصل ، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشكر إلى الإمارات وقال عبر حسابه على تويتر: "نحن ممتنون جدا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها عبور المواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة والمواطنين الأجانب من أفغانستان عبر الإمارات العربية المتحدة. نحن نقدر شراكتنا القوية".

وفي تغريدة أخرى، قال بلينكن: "نحن ممتنون لحكومة البحرين لدعمها عبور المواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة بأمان من أفغانستان عبر البحرين. نحن نقدر بشدة الدعم ونقدر شراكتنا القوية والدائمة".

كما أعرب بلينكن خلال اتصال مع نظيره الكويتي، عن شكره وامتنانه للجهود التي تقدمها دولة الكويت لتأمين العبور الآمن وتيسير عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين والدول الأخرى من أفغانستان، وتأمين وصولهم إلى بلدانهم سالمين.

وفي وقت سابق، أعلن "الناتو"، أنه تم إجلاء أكثر من 18 ألف شخص من مطار كابل منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية الأحد الماضي.

وأضاف أن الحشود ما زالت خارج المطار، في مسعى مستميت للفرار.

واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابل، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت الدول الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
كما شهد مطار كابل، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.