تمام الكلام.. ارحموا أجدادكم
أتساءل.. لماذ دائما آثارنا المصرية منهوبة ومستباحة بكل ترحاب ويسر "لمن يسوى ومايسواش" من الطامعين والناهبين والسارقين.. دون أى غطاء أمنى محكم عليها.. ينقذها من أيدى وبراثن لصوص المعابد والمتاحف.. أى عار يستطيع أن يتحمله السارق.. خاصة لو كان مصريا.. أب عن جد.. وهذا الجد هو من ترك له هذه الثروة الحضارية التاريخية ليحافظ عليها، لا ليبيعها بأبخس الأثمان لأعداء وطنه ومصره.
وأتساءل ثانية.. لكن أتمنى أن أجد من يجيبنى..
أين وزارة السياحة والقائمين عليها من كل هذا التهاون الخطير فى سرقة وتهريب آثار أجدادنا.. إلى أعدائنا؟
إنها دعوة للحفاظ على هويتنا المنقوشة على أحجار أجدادنا التى نحتوها بدمائهم وعرقهم.. آملين فى أحفادهم الحفاظ عليها بكل أصالة ونخوة المصرى الأصيل المعروف عنه ولو قايضوه بكنوز الدنيا للتنازل عنها للآخر.
وأتعجب.. كيف ذهبت كل هذه القطع العملاقة لمشاهير مومياوات ملوكنا الفراعنة إلى تلك المتاحف الأجنبية البعيدة؟!