قالت الدكتور بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية والمصرفية، إن غالبية السيارات المتواجدة بمصر قديمة، وتتسبب في انطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية، والتي تؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية، وعلى رأسها الاحتباس الحراري.
وأوضحت فهمي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن تمويل السيارات بالبنزين ومشتقاته، يتسبب في التأثير سلبيًا على البيئة، والتسبب في اندلاع الحرائق في بعض المناطق، والتي من الممكن أن تؤدي إلى ذوبان القطبي الشمالي، والجنوبي، وغرق العديد من المدن، مما يحتم توخي الحذر لمنع تفاقم التأثيرات السلبية على البيئة.
وأشارت إلى أن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن احتراق الوقود، والبنزين داخل السيارات أحد العوامل الأساسية للتغيرات المناخية، والتي تعد قنبلة موقوتة تنذر بالعديد من الكوارث الطبيعية، مشددًة على أن مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي تعمل على الحد من تفاقم المشكلات البيئية الناتجة عن الانبعاثات الكربونية؛ مما يكفل بيئئة نظيفة لحياة المواطن.
وأكدت أن استخدام الغاز الطبيعي بالسيارات بدلًا من البنزين يساهم في التقليل من التلوث البيئي، والتوفير على المواطن نظرًا لانخفاض سعر الغاز الطبيعي، مقارنة بالبترول، وتعد مبادرة إحلال السيارات خطوة هامة للمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى أن توفير سيارات أحدث للمواطن توفر عليه الكثير.
ونوهت إلى أنه في سياق متصل لمبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، أطلقت الدولة أيضًا مبادرة «دراجتك صحتك» والتي تسهل على المواطن امتلاك دراجة بأسعار مخفضة؛ مما يدعم المحافظة على البيئة، وصحة المواطن، وإسعاف الكرة الأرضية.
أقرأ أيضًا:
قبل انطلاقها غدًا.. تعرف على أسعار الدراجات بمبادرة «دراجتك صحتك»
مشروع قانون العمل الجديد يمنح المرأة مزايا كبيرة.. وبرلمانيات: يدعم تحقيق التنمية المستدامة
زادت بنحو 6 مرات.. كيف تسببت جائحة كورونا في ارتفاع معدلات الاكتئاب والرهاب الاجتماعي؟