الخميس.. مسرح عبد الوهاب يستقبل أولى ليالي "زقاق المدق" للمخرج عادل عبده
يستعد المخرج عادل عبده، بتقديم أولى ليالي العرض المسرحي الغنائي الاستعراضي "زقاق المدق"، عن رواية لأديب العالمي نجيب محفوظ ومن إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، وذلك يوم الخميس القادم 26 أغسطس الجاري في الثامنة مساءً، على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية.
ويشارك في بطولة العرض المسرحي زقاق المدق: دنيا عبد العزيز، محسن محيى الدين، أمل رزق، نهال عنبر، بهاء ثروت، ضياء عبد الخالق، كريم الحسينى، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عبدالرحمن عزت، هانى عبدالهادى، عصام مصطفى، أحمد شومان، إبراهيم غنام، صابر رامى، ديكور محمد الغرباوى.
والعرض من أزياء مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، موسيقى والحان أحمد محيى، توزيع موسيقى ديفيد داوود، مشاهد سينمائية وجرافيك ضياء داوود، فيديو مابينج رضا صلاح، خدع مسرحية إيهاب جمعة، مخرج منفذ وليد طه، وليد صلاح، مساعدوا الإخراج أحمد يونس، محمود كامل، إيهاب علوان، إبراهيم أبو النجا، أحمد الصواف، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، وإخراج عادل عبده.
وتدور أحداث رواية «زقاق المدق» لنجيب محفوظ، داخل أحد الأزقة بمنطقة الحسين بالقرب من مسجد الأزهر، وترصد تأثير الحرب العالمية الثانية على المصريين، وتم تقديمها سينمائيا بأكثر من معالجة عربية وأجنبية، كما تم تقديمها مسرحيا في عام 1958، من بطولة فاطمة رشدي ومن إخراج وتمثيل كمال ياسين وبطولة محمد رضا، كما قدمت عام 1985 في عرض قام ببطولته الفنان صلاح السعدني ومعالي زايد، وعبد المنعم مدبولي، ومحمود شكوكو.
وقدمت هذه الرواية كفيلم سينمائي يُعد من علامات السينما المصرية في القرن العشرين حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية، ومجموعة متميزة من نجوم زمن الفن الجميل منهم صلاح قابيل ، ويوسف شعبان، وحسن يوسف ، سامية جمال ، محمد رضا ، عبد المنعم إبراهيم ، عبد الوارث عسر، عبد المنعم إبراهيم ، عقيلة راتب ، حسين رياض ، توفيق الدقن، غدلي كاسب، والفيلم من إنتاج عام 1963 م للمخرج حسن الإمام قدم للفيلم السيناريو والحوار سعد الدين وهبه .
الجدير بالذكر أن المخرج عادل عبده أوضح خلال المؤتمر الصحفي للعرض المسرحي "زقاق المدق ستقدم في إطار استعراضي غنائي برؤية عصرية وفي رؤية درامية جديدة كتبها المؤلف محمد الصواف وتحافظ على روح العمل الأصلي الذي كتبه الروائي الكبير نجيب محفوظ عام 1947.