شهدت  واردات السوق الأوروبي من الغاز المسال خلال الربع الثاني من العام الحالي انخفاضا بلغ 21.5 مليون طن، مقابل 22.9 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2020، بنسبة انخفاض سنوي بلغ 6.1%.

وأرجع تقرير لـ"أوبك" ذلك إلى أن صناعة الغاز الطبيعي المسال تتأثر بالطلب الإقليمي انخفاض وارتفاع، لكن سرعان ما تعاود تحقيق التوازن بنفسها، ونظرًا لما يتمتع به السوق الأوروبي من بنية تحتية ضخمة للتخزين وخطوط أنابيب لاستيراد الغاز، يستطيع أن يعوض أي نقص في الإمدادات من خلال زيادة إمدادات الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب حسب الحاجة وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني من عام 2021.

وأضاف "أوبك "أنه عادة ما يلجأ السوق الأوروبي إلى استيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال خلال فترة الصيف بهدف رفع المخزونات استعدادا لفصل الشتاء الذي يشهد عادة ذروة الطلب على الغاز ، ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الأوروبية خلال الربع الثاني من عام 2021 إلى نحو 55 % من الطاقة التخزينية القصوى ، وهو نفس المتوسط المسجل في نفس الفترة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وكشفت مصادر في مجموعة "أوبك+" أن الأسواق لا تحتاج إلى مزيد من إمدادات الخام، على الرغم من الدعوات الأمريكية لوقف ارتفاع أسعار النفط.

وقالت أربعة مصادر الاثنين الماضي، إن منظمة "أوبك" وحلفاءها من الخارج - أوبك + - يعتقدون أن الأسواق لاتحتاج مزيد من تقليص لتخفيضات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، على الرغم من دعوة الولايات المتحدة لزيادة الإمدادات لوقف ارتفاع الأسعار، وصرح أحد المصادر: "لا اعتقد أن هناك حاجة لنفط إضافي يتجاوز ما هو مخطط بالفعل".