قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات في وزارة الزراعة، إن موسم القطن هذا العام مبشر وخطوة في سبيل عودة القطن المصري إلى عرشه، مضيفا أنه بالفعل بدأ موسم الجني الخميس الماضي، على أن تبدأ قمة الاستخدام أو العمل في أول سبتمبر المقبل، لاستلام الأقطان وخاصة أقطان الإكثار، وستكون الأسعار مجزية ومرضية للمزارع والتاجر.

وأوضح الشناوي، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن هناك خططا لعودة القطن المصري إلى عرشه مع تطور الصناعات تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي والخطط التي تتبناها الدولة لتصحيح المسار في الإنتاج الزراعي فيما يخص محصول القطن، مضيفا أن مساحات محصول القطن هذا العام وصلت إلى نحو 50 ألف فدان، حيث تخطت المساحة المنزرعة 237 ألف فدان.

وأكد الشناوي أن المحصول يبشر بأن الإنتاج وفير، وستكون الأسعار مرضية للفلاح والتاجر ووُضعت خطة جيدة لمنظومة التسويق، عن طريق مراكز التجميع، مضيفا أن هذه المنظومة ستمثل قاطرة لآلية تسويق وتداول الأقطان داخل الدولة المصرية.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة قدمت للمزارعين مجموعة من التوصيات اللازمة بشأن كيفية زراعة التقاوي والمواعيد المناسبة للقطن، وتم توزيع التقاوي في المواعيد المناسبة لزراعة الأقطان، وكذلك كيفية مكافحة الآفات بالطرق الحديثة بجانب المتابعة الجيدة للمحصول طوال الوقت، مضيفا أن المناخ هذا العام وإن كان حارا بعض الشيء لكنه كان في الاتجاه الذي يعزز نمو القطن.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات أن التفتيح الآن وخاصة في محافظات الوجه القبلي وخاصة الفيوم وبني سويف يؤشر جيد للغاية بشأن محصول الأقطان، مؤكدا أنه فيما يخص أقطان الوجه البحري سيبدأ جنيها مع منتصف سبتمبر المقبل أو أول أكتوبر.

اقرأ أيضا:

وزير الزراعة يفتتح أعمال تطوير وإعادة تشغيل معمل تحليل التربة بهيئة التعمير
مدير معهد القطن يكشف تفاصيل موسم جني المحصول هذا العام