«أغلى الولد.. ولد الولد" مثل مصرى شهير، يبين حب الجد لأحفاده، وهو المثل الذى انطبق على مسن صينى، حاول إسعاد أحفاده بطريقة مذهلة، مستغلا خبرته التىوصلت 50 عامًا فى مهنة النجارة.

وفى الفيديو التالي، حصل الأطفال الصغار على مجموعة من الألعاب غير التقليدية، منها مركب خشبية حقيقية وعربات وحيوانات، وحمام سباحة أيضا، حيث يمتلكون ألعاب خشبية مبتكرة من صنع وتصميم جدهم ووالدهم .

ووفقًا لما نشرته وكالة "ساوث شاينا مورنينج بوست" فإن هؤلاء الأطفال لديهم مركب كبيرة تبحر في النهر ويستطيعون ركوبها والاستمتاع بها، كما أن لديهم عربة أطفال خشبية تعمل بالجر، وإنسان آلي، حتي أنك لم تصدق أن لديهم حمام سباحة خشبي أيضًا.

لي يوجين هو الجد الذي يبلغ من العمر 70 عاما، وعمل في النجارة لما يقرب من 50 عامًا، قام باستلهام بعض الألعاب الخشبية من الأفلام الكرتونية التي يشاهدها أحفاده.

قام الجد في أحد الأيام بمشاهدة الجيران وقد أصبح لدي أبنائهم حصان خشبي ليلعبوا به، وقرر أن يكون لأحفاده مثلهم تمامًا وقرر بصناعته بنفسه، وبعد قام بصناعة العديد من التصاميم للألعاب الخشبية، مثل بعض سرطانات البحر والسلاحف، كما قام بصناعة عرائس خشبية متحركة، وكأنها تتقاتل مع بعضها البعض.

استغرق الجد حوالي الشهرين لصناعة المركب الخشبية والتي تحمل الأطفال في نزهات ترفيهية من خلال النهر، الأب والجد قررا أن يعطوا أبنائهم لحظات من المرح ليتذكروها دائما خلال مراحل عمرهم.

يقول الأب كل ما أريده في تلك الحياة أن يعيش أبنائي طفولة سعيدة، فأنا من مواليد الثمانينات، وفي تلك الفترة كان آبائي دائما منشغلون عنا بتوفير الطعام والشراب ويعملون ليل نهار لتوفير احتياجاتنا الأساسية، لكن الآن لدي الفرصة لتعويض ما لم أحصل عليه في طفولتي لأبنائي وجعلهم يعيشون فترات سعيدة في طفولتهم، وانا بالفعل استمتع بالقيام بتصميم الألعاب وصنعها لهم.

لم يكتف الاب والاحد بصنع الألعاب لأطفالهم، لكن بدأوا في تصوير منتجاتهم وعرضها على شبكات الإنترنت منذ العام الماضي، لكنهم لم يحصلوا فقط على ملايين المعجبين، بل كانت بداية لهم لافتتاح متجر لبيع منتجاتهم من خلال التسوق الإلكتروني، وذلك بعد أن قرر العديد من المتابعين للحصول على مثل تلك الألعاب لأبنائهم وأحفادهم ، ولكنهم أحيانا لا يستطيعون تغطية كل الطلبات التي تأتي إليهم فإنهم عبارة عن ورشة صغيرة وليست مصنع، ومعظم المتابعين يريدون الحصول على اللعب ذوي الحجم الكبير، لكنهم لا يعلمون أنها تستغرق الكثير من الوقت لتصنيعها.